Portail national de signalement des thèses
Recherche en cours
EtablissementUniversité d'Oran1 - Ahmed Ben Bella
AffiliationDépartement des Sciences Islamique
Auteurغمري, عبد القادر
Directeur de thèseحزاب ربيعة (Maitre de conférence)
FilièreSciences Islamiques: Chariaa et Droit
DiplômeMagister
Titreحقوق اللاجئين في القانون الدولي للاجئيين والشريعة الإسلامية -حقوق اللاجئين الفلسطنيين نموذجا-
Mots clés01 اللاجئ 02 حقوق اللاجئين 03 القانون الدولي للاجئين 04الشريعة الإسلامية 05 القانون الدولي 06 حقوق اللاجئين الفلسطنيين نموذجا
Résuméبادئ ذي بدئ يتوجب علينا أن نفهم أن حركة اللاجئين جزء من سياق واسع للهجرة ، وقد عرفتها البشرية منذ غابر العصور ، لأن كل الحضارات لم تخلوا من الحروب و النزاعات ، مما أوجب على أهاليها الانتقال من مكان لآخر ، طلبا للنجاة ، و هروبا من الخوف و الاضطهاد ، وفي الوقت ذاته لا تكاد تخلوا حضارة من استقبال النازحين و اللاجئين بحثا منهم على الأمن و الأمان . أما بالنسبة لموضوع حقوق اللاجئين ، و الذي أنا بصدد البحث فيه ، فإنه و حسب الدراسات الاستطلاعية ، خلصت إلى أن الشريعة الإسلامية أعطت لهذا المفهوم طابعا فلسفيا، و قانونيا ، و ذلك لارتباطه بحقوق الإنسان ، و كونه عنصر مهم في حفظ الدين الذي يعد أول الضروريات ، و لعل الشاهد في ذلك ، هجرة النبي صلى الله عليه و سلم إلى المدينة المنورة هروبا من اضطهاد من أهل مكة و للمحافظة على دينه و عقيدته ، و قد عدت تلك الهجرة بداية العهد الإسلامي . - كما أن الشريعة الإسلامية أقرت تمتيع اللاجئين بحقوقهم التزاما منها باحترام حقوق الإنســـان من جهة ، و لأجل تكريم الإنسانية المهانة ، و إشعارها بالأخوة الآدمية العامة ، من جهة أخرى ، غير أن القانون الدولي للاجئين ، و إن كان هدفه الأول حفظ حقوق اللاجئين ، وتمتيعهم بأكبر قدر ممكن من الحقوق باعتبارهم فئة ذو حماية خاصة إلا أن حقوقهم لا زالت مهضومة ، و هذا يرجع لعدم و جود إرادة سياسية جادة لحماية هذه الفئة من طرف المجتمع الدولي ، بالإضافة إلى سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع هذه الظاهرة ، و تأسيسا على دراستي لحقوق اللاجئين الفلسطينيين كنموذج ، لاحظت أن المجتمع الدولي يتعامل مع حقوق اللاجئين الفلسطينيين تعاملا مغايرا ، و يغض النظر عن أهم حقوقه المتمثلة في حق العودة ، و حق تقرير المصير ، و حق التعويض ، رغم أن كل هذه الحقوق مكرسة دوليا ، و لا يمكن خرقها ، الأمر الذي يخرج قضية اللاجئين الفلسطينيين عن الإطار التقليدي المعمول به في قضايا اللجوء الفردية ، كونها لا تنسجم مع حقوق اللاجئين الفلسطينيين التي أضفي عليها البعد الجماعي، و جعلها قضية شعب ، مما يجعل الالتزام مفروض على الأسرة الدولية لحمايتهم من أي انتهاك ، و يضع حل القضية الفلسطينية ضمن إطار الإلزام القانوني ، و خارج دائرة التصرف و الاختيار الحر الذي يعطى عادة إلى اللاجئ . - كما أن هذه الدراسة تنحصر أيضا في تبين أن مادة حقوق الإنسان ، و إن كانت تبدوا في أول وهلة لدى تدريسها في الجامعات على أنها نتاج الحضارة ، و التقدم ، و الرقي الغربي ، فإن هذه الدراسة تبين أهمية ما في بطون كتب الشريعة الإسلامية ، من تعاليم ، وقيم ، و أوامر ، و زواجر ، لا لشيئ سوى لحماية هذه الفئة المغلوبة على أمرها ، المتشردة هنا و هناك ، طالبة للأمن ، و العيش في أمان ،مما يجعل شباب الأمة الإسلامية يمتلك ثقافة يستطيع مواجهة الأخر ، و عدم الانبهار به. ضف إلى ذلك فإن حقوق اللاجئين أصبحت مشكلة عالمية تؤرق ضمير المجتمع الدولي ، خاصة بعدما ارتفع و تضاعف عدد اللاجئين بسبب الحروب ، و أصبحـــت حقوقهــم مهدورة ، و عيشهم مرهون بين تمتعهم كمواطن البلد المضيف ، و حق العودة من جهة ، و عزلهم من جهة أخرى كحل بديل ، و لعل الواقع المر الذي تعايشه معظم اللاجئين في المخيمات لدليل كاف على أن هذا الموضوع جدير بالبحث و الاهتمام.
StatutSignalé
format unimarc