001034220
100  $a                         y50      
101  $aara
2001 $aحقوق اللاجئين في القانون الدولي للاجئيين والشريعة الإسلامية -حقوق اللاجئين الفلسطنيين نموذجا-$bressource électronique
210  $aUniversité d'Oran1 - Ahmed Ben Bella : Département des Sciences Islamique$cUniversité d'Oran1 - Ahmed Ben Bella
328 1$bMagister$cSciences Islamiques: Chariaa et Droit$eDépartement des Sciences Islamique , Université d'Oran1 - Ahmed Ben Bella
330  $aبادئ ذي بدئ يتوجب علينا أن نفهم أن حركة اللاجئين جزء من سياق واسع للهجرة ، وقد عرفتها البشرية منذ غابر العصور ، لأن كل الحضارات لم تخلوا من الحروب و النزاعات ، مما أوجب على أهاليها الانتقال من مكان لآخر ، طلبا للنجاة ، و هروبا من الخوف و الاضطهاد ، وفي الوقت ذاته لا تكاد تخلوا حضارة من استقبال  النازحين و اللاجئين بحثا منهم على الأمن و الأمان . أما بالنسبة لموضوع  حقوق اللاجئين ، و الذي أنا بصدد البحث فيه ، فإنه و حسب الدراسات الاستطلاعية ، خلصت إلى أن الشريعة الإسلامية أعطت لهذا المفهوم طابعا فلسفيا، و قانونيا ، و ذلك لارتباطه بحقوق الإنسان ، و كونه عنصر مهم في  حفظ الدين الذي يعد أول الضروريات ، و لعل الشاهد في ذلك ، هجرة النبي صلى الله عليه و سلم إلى المدينة المنورة هروبا من اضطهاد من أهل مكة و للمحافظة على دينه و عقيدته ، و قد عدت تلك الهجرة بداية العهد الإسلامي .  - كما أن الشريعة الإسلامية أقرت تمتيع اللاجئين بحقوقهم التزاما منها باحترام حقوق الإنســـان من جهة ، و لأجل تكريم الإنسانية المهانة ، و إشعارها بالأخوة الآدمية العامة ، من جهة أخرى ، غير أن القانون الدولي للاجئين ، و إن كان هدفه الأول حفظ حقوق اللاجئين ، وتمتيعهم بأكبر قدر ممكن من الحقوق باعتبارهم فئة ذو حماية خاصة  إلا أن حقوقهم لا زالت مهضومة ، و هذا يرجع لعدم و جود إرادة سياسية جادة  لحماية هذه الفئة من  طرف المجتمع الدولي ، بالإضافة إلى سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع هذه الظاهرة ، و تأسيسا على دراستي لحقوق اللاجئين الفلسطينيين كنموذج ، لاحظت أن المجتمع الدولي يتعامل مع حقوق اللاجئين الفلسطينيين  تعاملا مغايرا ، و يغض النظر عن أهم حقوقه المتمثلة في حق العودة ، و حق تقرير المصير ، و حق التعويض ، رغم أن كل هذه الحقوق مكرسة دوليا ، و لا يمكن خرقها ، الأمر الذي يخرج قضية اللاجئين الفلسطينيين عن الإطار التقليدي المعمول به في قضايا اللجوء الفردية ، كونها لا تنسجم مع حقوق اللاجئين الفلسطينيين التي أضفي عليها البعد الجماعي، و جعلها قضية شعب ، مما يجعل الالتزام مفروض على الأسرة الدولية لحمايتهم من أي انتهاك ، و يضع حل القضية الفلسطينية ضمن إطار الإلزام القانوني ، و خارج دائرة التصرف و الاختيار الحر الذي يعطى عادة إلى اللاجئ .       - كما أن هذه الدراسة تنحصر أيضا في تبين أن مادة حقوق الإنسان ، و إن كانت تبدوا في أول وهلة لدى تدريسها في الجامعات  على أنها نتاج الحضارة ، و التقدم ، و الرقي الغربي ، فإن هذه الدراسة تبين أهمية ما في بطون كتب الشريعة الإسلامية ، من تعاليم ، وقيم ، و أوامر ، و زواجر ، لا لشيئ سوى لحماية هذه الفئة المغلوبة على أمرها ، المتشردة هنا و هناك ، طالبة للأمن ، و العيش في أمان ،مما يجعل شباب الأمة الإسلامية يمتلك ثقافة يستطيع مواجهة الأخر ، و عدم الانبهار به. ضف إلى ذلك فإن حقوق اللاجئين أصبحت مشكلة عالمية تؤرق ضمير المجتمع الدولي ، خاصة بعدما ارتفع و تضاعف عدد اللاجئين بسبب الحروب ، و أصبحـــت حقوقهــم مهدورة ، و عيشهم مرهون بين تمتعهم كمواطن البلد المضيف ، و حق العودة من جهة ، و عزلهم من جهة أخرى كحل بديل ، و لعل الواقع المر الذي تعايشه معظم اللاجئين في المخيمات لدليل كاف على أن هذا الموضوع  جدير بالبحث و الاهتمام.
610  $a01 اللاجئ 02 حقوق اللاجئين 03 القانون الدولي للاجئين  04الشريعة الإسلامية  05 القانون الدولي  06 حقوق اللاجئين الفلسطنيين نموذجا
700  $aغمري, عبد القادر
701  $aArray
801 0$aDZ$bCERIST PNST
901$ac