001067271
100  $a                         y50      
101  $aara
2001 $aالكفاءة المهنية لأستاذ التربية البدنية والرياضية للتعليم الثانوي في ظل متطلبات الجودة الشاملة$bressource électronique
210  $aUniversité de Mostaganem - Abdelhamid Ibn Badis  : Département d'Education Physique et Sportive$cUniversité de Mostaganem - Abdelhamid Ibn Badis 
328 1$bDoctorat$cEducation physique et Sportive$eDépartement d'Education Physique et Sportive , Université de Mostaganem - Abdelhamid Ibn Badis 
330  $aمقدمة  :  يعتبر  المدرس حجر الزاوية في المنظومة التربوية، و أحد أهم العناصر في العملية التعليمية، ومن البديهي القول أنه يحتل مكان الصدارة في إنجاح النظام التربوي وتحقيق أهدافه وأن دوره في ذلك بالغ الأهمية بحيث أن من دونه لا يمكن بلوغ هذه الأهداف وتحقيق مرامي وغايات المجتمع . " كما لا يمكن للعملية التدريسية أن تكون ذات فاعلية كبيرة ومؤثرة إلا في وجود معلم أعد إعدادا كاملا ملما بكل المستجدات والأحداث التي تمر بها العملية التدريسية في بلده وفي البلاد الأخرى المتقدمة في  جميع المجالات  (محمد م.، 2004). و إن وجود مدرس كفء يقوم بعمله على أحسن وجه، ويبلغ رسالته بجودة عالية و بإتقان  يعني الحصول على جيل صالح قادر على حمل المسؤولية، قادر على الإنتاج، ينهض بمجتمعه ويرقيه " ولكي يتحرر المعلم من القيود والتبعية للغير يجب أن يكون حاملا لكفاءة عالية في المعارف العلمية والبيداغوجية ، ويمارس التدريس بوعي وتبصر كما يكون قادرا على ابتكار الظروف الملائمة لتعليم التلميذ  "(هني، 2005).  كما أن دور مدرس التربية البدنية لا يقل أهمية عن غيره من المدرسين في المجال التربوي بل قد يتعداه أحيانا وذلك نظرا لطبيعة المادة وخصوصياتها، من أجل ذلك وجب أن يحصل هذا المدرس على قدر كبير من التعلم زيادة على أن يكون ملما بطبائع التلاميذ، وكيفية معاملتهم وطرق توصيل المعلومات إليهم وهذا يحتم عليه أن يكون مطلعا على أحدث ما ينشر في ميدان التربية و في مجال تخصصه، حتى لا يفقد مكانته العلمية والعملية بين تلاميذه، وزملائه ومحيطه التربوي  " ويعتمد هذا الأمر في المقام الأول توافر المعلم الجيد والمتمكن من المهنة ، والمقصود بالتمكن من المهنة هنا هو وعيه  بالكفاءات المطلوبة في هذا المجال معرفة وسلوكا. ( نوال إبراهيم شلتوت و ميرفت علي خفاجة، 007 ، 47 ) إن الدور الأساسي للسياسة التعليمية في جودة التعليم والذي أثبتته الدراسات، وما تحققه تطبيقات إدارة الجودة الشاملة من نجاحات وجدوى اقتصادية ثابتة في تجارب تطوير الدول المتقدمة لأنظمتها التعليمية، ومن ذلك تجربة النظام التعليمي الياباني، وتجارب المؤسسات التربوية في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى احتلال فلسفة إدارة الجودة الشاملة ومبادئها لأولوية الاهتمام في جهود إعادة تشكيل التعليم في الدول المتقدمة، واعتبار إدارة الجودة الشاملة أداة لإعادة النظر في عمليات التعليم وطبيعة علاقاته وتفاعلاته ورسم غاياته واستراتيجياته. إذ يعرف مفهوم الجودة الشاملة من منظور العملية التعليمية  بأنه " أسلوب متكامل يطبق في جميع فروع ومستويات المنطقة التعليمية ليوفر للعاملين وفرق العمل الفرصة لإشباع حاجات الطلاب والمستفيدين من عملية التعلم، أوهي فعالية تحقيق أفضل خدمات تعليمية بحثية واستشارية بأكفأ أساليب وأقل تكاليف وأعلى جودة ممكنة "(راغب، 1999)  لقد تعددت نماذج إدارة الجودة الشاملة حتى تعدت أل 100 نموذج، وتعتبر النماذج الأساسية هي تلك التي قدمها رواد الجودة أنفسهم مثل ديمينغ سنة 1986، حيث قدم نموذجه الذي يتألف من 14 نقطة، وكوران له 10مبادئ، وكروسيي له نموذج تضمن 14 نقطة، وانبثقت عن هذه النماذج الرئيسية نماذج عديدة تنسب لباحثين وكتاب في ميدان إدارة الجودة الشاملة، إلا أن لكل نموذج مواصفاته ليكون مناسبا لبيئة مؤسسية معينة، فمن هنا تختار أو تطور المؤسسة نموذجها ليناسب بيئتها ويسهم في تحقيق أهدافها .  وتجدر الإشارة هنا أيضا إلى تعدد المعايير العالمية للجودة الشاملة في أداء المدرسين و يعود  هذا إلى اختلاف البيئات والثقافات لكل مجتمع، فيتم وضع المعايير بما يناسب ذلك المجتمع ويحقق أهدافه وتطلعاته، ولذا فإنه لا يوجد نموذج واحد يكتفي بتطبيقه في مجال معايير الجودة الشاملة في أداء المدرس يجب الأخذ به دون غيره ولكنها تتفق على ضرورة تطوير المدرس لمعارفه ومهاراته، وتسعى للرقي بجودة أدائه عند ممارسته لمهنة التدريس. لقد جعلت الجودة الشاملة في التعليم من المدرس أحد العناصر الفاعلة في تحقيق متطلباتها وضمان جودتها،. و تعرف جودة أداء المدرس بأنها إتقان وتحسين لأداء ه علميا، ومهنيا وشخصيا، واجتماعيا، وقيامه بمهام التربية والتعليم المنوطة  به على أكمل وجه وفقا للمعايير الموضوعة بهدف الوصول إلى تحقيق أهداف تربوية معينة، مع مراعاة تحقيق حاجات التلاميذ وتوقعاتهم . ومن هذا كله نسعى من خلال هذه الدراسة معرفة الكفاءة المهنية لمدرس التربية البدنية والرياضية للتعليم الثانوي ومدى توافقها مع معايير و متطلبات الجودة الشاملة . مشكلة البحث : لقد فرضت المتغيرات الحديثة في العالم المتقدم ضرورة الأخذ بمنهاج يتجاوز حدود الواقع ويستشرف المستقبل بما يحمل في طياته من فرص متاحة، لتوجيه كيان المؤسسة التعليمية، والتربوية نحو ضمان الجودة في كل شيء. إن التطور الذي يشهده العالم في مختلف جوانب الحياة، يفرض على جميع المؤسسات والمرافق تغيير نمطها الإداري وتحسينه إلى الأفضل؛ ومن ضمنها المؤسسات التربوية ،فالعالم اليوم يواجه الكثير من التحديات التي تؤثر بشكل مباشر في بنية التعليم وبيئته، وأهدافه وإستراتيجياته و مناهجه، و إن مادة التربية البدنية والرياضية كغيرها من المواد تسعى لتحقيق الأهداف التربوية العامة للمجتمع، ولهذا الغرض لابد لها من مواكبة الأحداث، ومسايرة العصر بتطوراته العلمية والمعرفية، ومتطلبات الجودة الشاملة التي فرضت نفسها على المجتمعات، حيث حظيت هذه الأخيرة بجانب كبير من الاهتمام إلى الحد الذي جعل المفكرين يطلقون على هذا العصر بعصر الجودة، فأصبح المجتمع العالمي ينظر إلى الجودة الشاملة والإصلاح التربوي باعتبارهما وجهين لعملة واحدة. ولقد جعلت الجودة الشاملة من المدرس أحد العناصر الفاعلة في تحقيق متطلباتها وضمان جودتها  وذلك عن طريق  الإعداد المهني و البيداغوجي الجيد للمدرس الذي يحمل على عاتقه مسؤولية إنجاح هذه المهمة، فهو أساس متين وعليه يقع العبء الأكبر في ممارسة الجودة في مهنة التدريس من أجل نجاح العملية التعليمية وتحقيق أهدافها، فالأنشطة التي تتم في قاعات الدرس وصالات التدريب والواقع الذي يحدثه الأستاذ وعملية التعليم تمثل متغيرات حاسمة، ولتحقيق هذه النوعية الجيدة من أساتذة التربية البدنية لاسيما في عصرنا الحاضر، فإن ذلك يحتاج لإعدادهم الإعداد الجيد قبل توليهم لهذه المهمة بما يتفق مع عظم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، وكذلك العناية بتدريبهم التدريب المناسب أثناء قيامهم بمهنة التدريس، وتبصيرهم بالمهارات المرغوبة والمواصفات الأدائية الجيدة التي يتطلبها منهم الموقف التدريسي للحصول على أفضل النتائج من عملية التدريس.    إن الإلمام بمادة التربية البد
610  $aالكفاءة المهنية أستاذ التعليم الثانوي الجودة الشاملة
700  $aallali , taleb
701  $aArray
801 0$aDZ$bCERIST PNST
901$ac