001067194
100 $a y50
101 $aara
2001 $aأثر بعض الوسائل المعينة في تعجيل استعادة الاستشفاء لدى مصارعي الجيدو$bressource électronique
210 $aUniversité de Mostaganem - Abdelhamid Ibn Badis : Département d'Education Physique et Sportive$cUniversité de Mostaganem - Abdelhamid Ibn Badis
328 1$bDoctorat$cEducation physique et Sportive$eDépartement d'Education Physique et Sportive , Université de Mostaganem - Abdelhamid Ibn Badis
330 $a1- مقدمة:
ان الرياضة لم تعد هواية يمارسها الانسان في اوقات فراغه للتسلية وقضاء الوقت بل انها علم قائم بذاته في ذلك شانه بقية العلوم و أصبحت العملية التدريبية الأن أكثر ارتباطا وتعلقا بمحاولة تطبيق الأسلوب العلمي وتشكيل و توزيع و تخطيط الأحمال التدريبية و أصبحت الآن النظرة الحديثة إلى عمليات تحسين مستوى الأداء الرياضي بأنها أساس نتائج تأثير الأحمال التدريبية على إمكانية الجسم الفسيولوجية و المرفولوجية وتحت تأثير هذه الأحمال التدريبية تحدث في الجسم مجموعة كبيرة ومختلفة من التغيرات (الفتاح، 1999، 54)
ففي الرياضات القتالية يتجه الإنسان إلى دراسة أساليب القهر للخصم وكيفية كسب المعركة و العمل على تطوير هذا
الأسلوب و تعتبر رياضة الجيدو إحدى هذه الاساليب وهي وسيلة من وسائل الدفاع بدون سلاح (M-lee, 1994, 04)
وإن الإرتقاء الكبير في مستوى الإنجاز و الأداء الرياضي خلال العقود الأخيرة جاء نتيجة طبيعية جدا لإستخدام الأحمال التدريبية الكبيرة جدا ومن خلال الزيادة الكبير في الحجوم التدريبية مع المحافظة على المستوى العال من الشدة نسبيا فضلا عن إستخدام الأجهزة و الوسائل و طرائق التدريب الحديثة مما زاد بشكل كبير جدا الأ عباء الواقعة على كاهل الرياضي وزيادة نسبة الإصابات الرياضية المختلفة ونتيجة التطور السريع في مكونات الحمل التدريبي بدأ الاهتمام بوسائل الاستشفاء الرياضي وسرعة تخليص اللاعب من اثار التعب الناتج عن جرعة التدريب او المسابقة لذى وهو الاتجاه الجديد في العملية التدريبية الدي يعتمد على الإهتمام الكبير في استخدام وسائل إستعادة الشفاء المختلفة
إذ يذكر أبو العلا عبد الفتاح أن فترة ما بعد التدريب أي فترة الإستشفاء تعتبر فترة لا تقل أهمية عن فترة التدريب أو العمل نفسه ولا يقصد بهذه الفترة الاقتصار على فترة مابعد الجرعة التدريبية ولكن هذه الفترة تشمل الفترات التي بين الجرعات التدريبية و بين دورات الحمل الأسبوعية القصيرة و المتوسطة لعدة أسابيع و الطويلة خلال المواسم التدريبية المختلفة (الفتاح، 1999، 52)
ومن خلال التدريب البدني يظهر بوضوح التبادل بين العمل و الإسترخاء أو بين الحمل و الراحة , و في الواقع فإن الراحة تلعب دور حيوي وهام خلال التدريب بل هي إحدى المكونات الأساسية له ويتم تنظيمها إرتباطا بنوع التعب الذي يظهر على اللاعبين وليس عملية تنظيم بل إن طريقة ونوع الوسائل المستخدمة تتباين إرتباطا بنوع و سبب التعب الذي تعرض له اللاعب (بيك و آخرون، 1994، 52)
وبما ان رياضة الجيدو تعد من الالعاب الفردية السريعةوالقوية التي يكون فيها تحرير الطاقة بالنظام المختلط لذا فأن العديد من التغيرات الوظيفية والبايوكيميائية سوف تطرأ على اجهزة الجسم نتيجة المجهود البدني الكبير الذي يبذله اللاعب, وبماان اعادة اللاعب الى حالته الطبيعية سوف تزيد في تركيزه فضلا عن مقدرته على الاستمرار بالكفاءة التي يستطيع بها اتمام المباراة طيلة الفترات الزمنيةالخمسة.لذا فان اعادة اللاعب الى حالته الطبيعية باتت من الامور المهمة التي يجب الالمام بها من قبل المدربين والعاملين في المجال الرياضي ومن هنا تكمن أهمية البحث في التعرف على أية وسيلة من وسائل الاستشفاء التي تساعد في اعادة اللاعب الى حالته الطبيعية بصورة اسرع
2- مشكلة البحث:
أصبحت عملية التدريب الرياضي والفسلجة وجهتين لعملة واحدة نظرا لرتباط الفسلجة بالتدريب وكونها المفتاح الذي يساعد على الوصول لأهداف عملية التدريب نحو الأفضل و إن الحمل التدريبي يعد أكثر العوامل أهمية للارتفاع بمستوى الانجاز الرياضي وتطويره،حيث أصبحت مشكلة الاستشفاء وعمليات التخلص من أثار التعب لدى الرياضيين لا تقل أهمية عن ذلك، وليس مبالغة إذ قلنا أنها أصبحت تحتل المكانة الأولى من حيث الأهمية بعد إن أصبح هذا الموضوع هو الاتجاه الجديد والحديث للارتفاع وتطوير مستوى الانجاز .
وفي هذا الصدد يذكر ( أبو العلا) في سبيل تطوير مستوى النتائج الرياضية ظل الاعتماد على زيادة حجم حمل التدريب لفترة طويلة هو العامل الأكثر أهمية من حيث التأثير، وكلما زاد حجم الحمل ارتفع مستوى الانجاز الرياضي حتى وصل هذا الحجم إلى درجة كبيرة يمكن اعتبارها الحد الأقصى الذي لا يمكن تخطيه، اتجه الباحثون إلى زيادة فاعلية حمل التدريب عن طريق تحسين نوعية حمل التدريب بزيادة الشدة، وبعد زيادة كل من الحجم إلى الحد الأقصى وكذلك الشدة كان لابد من البحث عن جديد لتطوير فاعلية التدريب الرياضي .
وكذلك ذكر (علي البيك وآخرون) بأنه قد أصبحت كيفية الارتقاء بمستوى الحجوم التدريبية مع ضمان عدم الوصول إلى الإجهاد من أهم مشاكل التدريب الرياضي الحديث، حيث يواجه المدرب دائماً بعدم قدرة الرياضيين على استيعاب هذه الحجوم ويصبح في حيرة، وإما إذا أعطى أحجام تدريبية قليلة فان فرصة الوصول إلى المستويات الرياضية العالية سوف تقل أو قد تكون في حكم المستحيل .
ونتيجة لما ذكر آنفاً في أعلاه فقد أصبح الاتجاه الجديد لتطوير فاعلية التدريب الرياضي لغرض تحقيق المستوى العالي للانجاز الرياضي وتطويره يعتمد ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بتنفيذ حمل تدريبي عالي مع استخدام نظام وعمليات استعادة الاستشفاء بوسائله المختلفة والمناسبة والملائمة للمنهج التدريبي وأهدافه
ولقد شهدت متطلبات رياضة الجيدو وبصورتها الحديثة زيادة كبيرة في جرعات التدريب و حمل التدريب إضافة إلى طبيعة المنافسات فيها و كثرة عدد المنازلات في التصفيات والعوامل المختلفة و التي قد تصل إلى أكثر من ثلاث منازلات في يوم واحد ، (طرفة، 2001، 467) وإن معرفة وتحديد كفاءة الخصائص الوظيفية لأجهزة الجسم الحيوية لرياضة الجيدو إنما يساعد المدرب على الإهتمام بها مما يؤدي إلى تحسن مستوى الأداء فالتغيرات التي تحدث في معدل القلب وحمض اللاكتيك وضغط الدم في أثناء الجهد البدني وبعده هي المؤشرات الحقيقية المهمة الموضحة لقابلية تحمل الجسم للجهد وإن سرعة عودة المتغيرات الوظيفية إلى الحالة الطبيعية دلالة واضحة على تطبع القلب وهذا ماأكده المدربون وطرحو إشكالية كيفية عودة المتغيرات الوظيفية إلى الحالة الطبيعية بسرعة والتخلص من التعب المؤثر عند لاعب الجيدو خاصة في المنازلات الأخيرة
يرى الطالب الباحث أن أحد الأسباب هو عدم الإهتمام الكافي لوسائل إستعادة الشفاء المتنوعة وإستخدامها المتنوع قبل وخلال وبعد التدريب فضلا عن قلة الدراسات الحديثة التي تعمل على برمجة وتوظيف الإستشفاء بعد الجهد البدني بشكل مدروس ومجرب وصحيح معتمدا على الأسس والنواحي العلمية وعليه تكمن مشكلة البحث في قلة استخدام الوسائل المساعدة للاستشفاء خلال المباراة والتدريبات اليومية
مما دفع ال
610 $aالوسائل المعينة -الاستشفاء -مصارعي الجيدو
700 $aNEGHAL, mohamed
701 $aArray
801 0$aDZ$bCERIST PNST
901$ac