001046874
100 $a y50
101 $aara
2001 $aالبنية السردية في القصة الجزائرية الموجهة للطفل : سلسلة مكتبتي أنموذجا$bressource électronique
210 $aUniversité de Biskra - Mohamed Khider : Département de Lettres et langue arabe$cUniversité de Biskra - Mohamed Khider $d2004
215 $a129 ص.$cإيض.$d30 سم.
328 1$bMagister$cCritique littéraire$eDépartement de Lettres et langue arabe , Université de Biskra - Mohamed Khider $d2004
330 $aتعتبر البنية السرديّة من أهمّ البُنى المكونّة للخطاب القصصي، كونها تجمع بين طياتها علاقات العناصر الفنيّة المشكلّة لهذا الخطاب بعضها ببعض، وقد عقدت لدراسة هذه البنية جهود مكثّفة انصبّت حول أدب الراشدين. وفي محاولة لكشف خصوصية هذه البنية في إطار القصة الموجهة للطفل، فإن الدراسة التطبيقية المنصبّة على عيّنة جزائرية تتمثل في قصص سلسلة مكتبتي ما يلي:
إن البنية السردية في القصة الجزائرية الموجهة للطفل بنية تنطلق من الخارج أي من الفضاء المحيط بالنص إلى الداخل، أي المتن الحكائي؛ حيث يعتبر العنوان مقطعاً سردياًّ قصيراً يلخّص المتن الحكائي ككل بطريقة واضحة مستعينا بالغلاف الذي يحتوي غالبا على صور ملونة تمثّل في حدِّ ذاتها مقاطع سردية صامتة يستنطقها الطفل بمخيلته الخصبة محاولاً ربطها بالعنوان، فالبنية السردية مبنية على أساس أسبقية الكل على الأجزاء مما يجعلها تعلن على نفسها من خلال العنوان والغلاف، وتتجسّد من خلال هذه البنية علاقات الأجزاء المشكلة لهذا الخطاب ببعضها البعض؛ وتجعلها تظهر في السياق العام للنص بطريقة منظمّة حيث تقدّم المقاطع السردية للعناصر الفنية المتمثلة في: الوصف، الحوار، العقدة، الشخصيات… كما أنها تمهّد لجملة الأحداث والأفعال والسلوكات وتفسّرها أحيانا، لذلك تعتبر هذه البنية وسيلة قبل أن تكون غاية.
ومن أهم الأدوات التي تبين نظامية هذه البنية استعانة السارد فيها بما يسمّى صيغ الاستهلال السردي، وتعتبر هذه الصيغ من الأدوات المشكلّة لرؤية السرد، والمؤثرة على عنصر الزمن، وأشكال السرد المتمثلة في ضمائر السرد (السرد بضمير لمتكلم - السرد بضمير الغائب). ولعل بساطة هذه البنية مراعاة للخصائص لنفسية والعقلية للمتلقي يجعل رؤية السرد منطلقة من الخلف غالباً معتمداً فيها السارد على ضمير واحد هو الغائب أين يكون -السارد- أكثر علماً من الشخصية. ولم تُتَح
-الرؤية مع- أو السرد وفق ضمير المتكلِّم إلا في قصتين مما يعني أن السارد يتحاشى الاعتماد على هذا الضمير أثناء السرد لما يتطلبّه من توافر عنصر الخيال، والتنقل السردي بين الشخصيات، وذلك خاصّة في القصص التي توجه إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 9 سنوات.
610 $aالبنية السردية
610 $a القصة الجزائرية الطفل
700 $aبن الشيخ, أحلام
701 $aArray
801 0$aDZ$bCERIST PNST
901$ac
990 $aTHA3.3223