001046845
100  $a                         y50      
101  $aara
2001 $aالقيم التنموية في المدرسة الجزائرية : دراسة تحليلية لمحتوى كتب القراءة للطور الثاني من التعليم لأساسي$bressource électronique
210  $aUniversité de Biskra - Mohamed Khider  : Département des Sciences sociales$cUniversité de Biskra - Mohamed Khider $d2005
215  $a189 ص.$cجداول$d30 سم.
328 1$bMagister$cSociologie$eDépartement des Sciences sociales , Université de Biskra - Mohamed Khider $d2005
330  $aيتناول هذا البحث المرسوم ب: القيم التنموية في المدرسة الجزائرية قضية مدى توافر القيم التي اصطلحنا على تسميتها بالتنموية في المدرسة الجزائرية، وذك عبر قضية مدى تحليل محتوى كتب القراءة للطور الثاني. وقد حاولنا الوصول الى هذا الهدف من خلال خمس محطات أساسية وقسمين رئيسيين،مثلث في مجموعها فصول البحث الخمس وجانبيه النظري والميداني، ففي حين استحوذ الأول على أربع فصول، اكتفى الثاني بفصل واحد وهو الدراسة التحليلية. وقد اتخذ الفصل الأول عنوان : موضوع البحث، شكلت عناصره المرجعية المنهجية و المحددات الأساسية التي اعتمدها الباحث في الدراسة، وذلك باحتوائها على اشكالية و تساؤلات البحث وأهميته ومبررات اختياره، ثم أهداف البحث، والمفاهيم المحورية و أخيرا الدراسات السابقة. اما الفصل الثاني فقد كان بمثابة تهيئة نظرية وذلك تعنون بــ: القيم والتنمية، عالج شقه الأول بصورة تفصيلية كل ما يتعلق بحيثيات المتغير الأول القيم بداءا بمصادرها ثم أهميتها وتغيرها، صراعها وتصنيفها وأخيرا قياسها، اما الشق الثاني فقد كان عبارة عن توليفة او بحث في طبيعة العلاقة بين القيم والتنمية وكان ذلك عبر ثلاث نقاط رئيسية اتخذت صيغة التدرج من العام الى الخاص، حيث ابتداأت بالتنمية والعوامل غير الاقتصادية ثم القيم والتنمية طبيعة العلاقة وتالثا أهمية القيم في العملية التنموية. وحاول الفصل الثالث الغوص في صلب الموضوع عندما قضية تجدير المدرسة كمؤسسة بالتنمية، وهو في سبيل تبيان ذلك لم يحد كثيرا عن المسار الذي اتبعه سابقة الفصل الثاني: وذلك حينما ابتدأ بورقة تعريفية هدفت إلى التهيئة لما سيأتي بعدها، وقد تضمنت هذه الورقة نشأةو المدرسة وتطورها ووظائفها ثم عرجت على متغيرين مهمين في المدراسة وهما الكتاب المدرسي والقراءة، فبعد التعريف بالكتاب المدرسي انتقلت هذه النقطة البحثية الى توضيح شروطه ووظائفه، ثم تعريف القراءة، مراحلها، أنواعها وأهميتها، ليبحث الشق الثاني من الفصل في صميم العلاقة بين المدرسة والتنمية عبر ثلاثمحطات أساسيةعالجت أولاها كيفية مساهمة المدرسة في صنع نموذج الإنسان التنموي بينما تصدت الثانية لتبيان كيف تصبح المدرسة أداة للتغيير ، لتصيب الثالثة مرابط الفرس عندما بحثت في العلاقة بين المدرسة والتنمية بكثير من الفصيل. اما الفصل الرابع: فقد جاء معنونا ب: المدرسة الأساسية الجزائرية وسعى الى التعرف على ميدان الدراسة نظريا، على اعتبار ان التحليل سيشمل ثلاث كتب من كتب هذه المدرسة، وقد تم ذلك وفق خطة متسلسلة اذ ابتدأت بتعريف للمفهوم في حد ذاته المدرسة الأساسية- ثم خلفيات نشأة هذه المدرسة، بعدها ذلك كان التعريج على الكتاب هيكليه المدرسة من منطق أنه وعاء القيم التي ستتناولها الدراسة بالتحليل فبينت هذه النقطة البحثية استراتيجية المدرسة الأساسية الجزائرية فيه، ليختتم هذا الفصل باءلقاء الضوء على مادة القراءة التي كان القصد من البحث تحليل ما تحتويه كتبها للطور الثاني من قيم، لتكون بذلك نقطة النهاية في الجانب النظري. الفصل الخامس كان من نصيب الجانب الميداني، وقد ضمت جنبات هذا الفصل ثلاث محطات رئيسية، كانت الأولى منها للإجراءات المنهجية وفيها تم تبيان كل الخطوات المنهجية التي اعتمدت في سير العملية التحليلية بدءا بمنهج الدراسة ثم حدودها ثم العينة، بعد ذلك خطوات التحليل ثم مرتكزاته وأخيرا أدوات الدراسة، اما المحطة الثانية فقد كانت لتحليل البيانات وفيها تم الوقوف على مدى توافر القيم التنموية بكتب القراءة الثلاث المحللة في حين كانت المحطة الثالثة وألخيرة في الفصل وفي بحث اجمالا لاستعراض نتائج الدراسة، والتي كشفت عموما عن ان القيم التنموية وعلى الرغم من حضورها وظهورها بكتب القراءة للسنوات الثلاث الا أنها لم ترق الى المستوى المطلوب كما كشفت أيضا عن اعتباطية واضحة في التعامل مع الفحوى القيمي بصرف النظر عن اتجاهه تنمويا كان او غير ذلك.
610  $aالقيم التنموية
610  $a المدرسة الجزائرية
700  $aعريف, عبد الرزاق
701  $aArray
801 0$aDZ$bCERIST PNST
901$ac
990  $aTHA3.3694