001045569
100 $a y50
101 $aara
2001 $aمساهمة الجانب الاجتماعي للسكن في التوسع العمراني : دراسة حالة مدينة بوسعادة$bressource électronique
210 $aUniversité de Batna 1 - Hadj Lakhder : Département d'Architecture$cUniversité de Batna 1 - Hadj Lakhder$d[د.ت.]
215 $a178 ص.$cإيض.$d30 سم.
328 1$bMagister$cArchitecture et Urbanisme$eDépartement d'Architecture , Université de Batna 1 - Hadj Lakhder$d[د.ت.]
330 $aظاهرة النمو الحضري التي تميز عالمنا اليوم تتجسد من خلال تزايد السكان الحضر و ما يرافقه من استهلاك للمجال الحضري، فامتدت المدن وزاد عددها تلبية للحاجيات المتزايدة و الملحة التي يفرضها هذا النمو و بوتيرة سريعة. ندرك حجم هذا النمو من خلال التوسعات العمرانية المتتالية الشاهدة عن تاريخ تكوين المدينة تنظيمها، حيث يرتبط تنظيمها المجالي بالتنظيم الاجتماعي لساكنيها لبلوغ بيئة عمرانية ملائمة. فلما كان السكن أحد أهم مكونات المجال الحضري حيث تسري الحياة الاجتماعية للأفراد و الجماعات جاءت البيئة السكنية في المدن العتيقة كنتيجة لما تمليه التنظيمات الاجتماعية السائدة، فالبيئة المشيدة ما هي إلا صورة أخرى للتجسيد المجالي لنمط المعيشة. غير أن وتيرة النمو السريعة و الضغط الكبير للطلبات المتزايدة عجل في ظهور أشكال عمرانية جديدة خاصة تلك المتعلقة بالبيئة السكنية أدت لكسر العلاقة بين التنظيم المجالي و مثيله الاجتماعي، وما تدهور وتراجع المنظر العمراني لجل مدننا نتيجة التحويرات و التغيرات العشوائية للسكان محاولة تجسيد نمط معيشتهم إلا دليلا على ذلك.
مدينة بوسعادة و على غرار جل المدن الجزائرية تشهد نموا حضريا كبيرا يدرك من خلال التوسع العمراني السريع الذي أتى على جل الاحتياطات العقارية المحدودة بسبب الطبيعة الجغرافية للمنطقة. قلة المجال المخصص للتعمير و الضغط الكبير للطلبات المتزايدة على السكن و المرافق العمومية كانت من أسباب ظهور أشكال عمرانية جديدة غريبة تتمثل في نماذج مستوردة تطبع صورة المجال الحضري للمدينة، الذي ما فتئ يعرف تدهورا و تدنيا كبيرين كتعبير ورد فعل لرفض هذه النماذج التي تتجاهل و تقصي العنصر البشري كفاعل أساسي لا كمستهلك في أخر سلسلة إنتاجها
610 $aالتوسع العمراني
610 $a السكن والحياة الإجتماعية
610 $a البيئة السكنية في مدينة بوسعادة
700 $aحاجي, محمد
701 $aArray
801 0$aDZ$bCERIST PNST
901$ac
990 $aTHA1.069