001034390
100 $a y50
101 $aara
2001 $a: اثر استخدام بعض أساليب التدريس المتبعة من قبل أستاذ التربية البدنية والرياضية على النمو الاجتماعي والعاطفي لتلاميذ السنة الأولى ثانوي$bressource électronique
210 $aUniversité de Mostaganem - Abdelhamid Ibn Badis : Département d'Entrainement Sportif$cUniversité de Mostaganem - Abdelhamid Ibn Badis
328 1$bMagister$cEducation physique et Sportive$eDépartement d'Entrainement Sportif , Université de Mostaganem - Abdelhamid Ibn Badis
330 $aإن فكرة التدريس الجيد قد احتل مساحة واسعة في حقل التربية البدنية والتعليم وقد اهتم العاملون في هذا المجال اهتماما جديدا في نصف القرن الحالي محاولين وضع مسارات علاجية لإرساء قواعد مقبولة لمهارات التقدم والتطور للعملية التدريسية(1)
هذه الأخيرة تعرفها عفاف عبد الكريم"هي تلك الإجراءات التي يقوم بها المدرس مع
تلاميذه لانجاز مهام تعليمية لتحقيق أهداف سبق تحديدها"(2)
ومع التطور العلمي والتكنولوجي في العالم وظهور دراسات وأبحاث في مجال التدريس تغير مفهوم التدريس المتسم بالخصوصية وصولا إلى أن التدريس عملية مركبة (مدمجة) من مجموعة من المهارات والتخصصات التي لابد من توافرها في المدرس من اجل الوصول والارتقاء بالعملية التعليمية إلى المستوى المرغوب وقد أدت الدراسات الحثيثة في هذا المجال إلى بروزاساليب تدريس حديثة *1 التي اخذ المتعلم بفضلها دوره الايجابي في مختلف المواقف التعليمية وعلى الرغم من ثبوت الأهمية الكبيرة لهذه الأساليب التدريسية في ممارسة العمل التدريسي بأسلوب علمي ومنهجي إلا أن الكثير من العاملين في حقل التربية البدنية والرياضية في مختلف المدارس والثانويان الجزائرية لا زالوا يجهلونها حيث أن المشرفين على الدروس العملية للتربية البدنية والرياضية لا يستخدمون أي أسلوب من مجموع الأساليب التدريسية خلال الدروس العملية في مجال التدريس ويؤكد بوفلجة غياث بشان الأساليب العامة المطبقة حيث يذكر:"إن الأساليب المستعملة في العملية التدريسية يتغلب عليها تحكم المدرس في هذه العملية,فيكون اتجاه المعومات من الأعلى إلى الأسفل,أي إن الأسلوب السائد هو الأسلوب التقليدي"(3) حيث أنهم عندما يباشرون عملهم أثناء الجزء التطبيقي من القسم الرئيسي من الدرس لا يمنحون أية قرارات للمتعلم بغية التعامل مع الموقف(المهارة),وحتى وان منحوها إياه فهي تقدم بكيفية حدسية وهذا لايشجع
التلميذ على المبادرة وإبراز مواهبه وقدراته والاندماج والتعبير عن الذات والتعاون والتفاعل مع الآخرين وبالتالي عدم تطوير الناحية الاجتماعية للمراهق الذي يسعى من خلالها إلى تجاوز حدود عالمه الخاص إلى العالم الخارجي وتكوين اتصال قوي بعالم القيم والمعايير والمثل العليا ,والاهتمام بمستقبله وتعويد الطلاب على تحمل المسؤولية وحبهم للجماعة وإخلاصهم للعمل"وبالتالي ضمان سيرورة النمو الاجتماعي قدما نحو النضج والتكامل"(4),وعلى الرغم من ثبوت الأهمية الكبيرة لكل الأساليب التدريسية الحديثة والتي وصلتنا عن طريق بحوث الباحثين وآراء العلماء في تحقيق مختلف أهداف التربية البدنية والرياضية وباعتبار إن لكل أسلوب دورا هاما في العملية التدريسية ,إلا انه لا تزال مشكلة عدم استخدام الأساليب التدريسية في الحصص التعليمية في مختلف المؤسسات التعليمية ,كما إن هناك بعض الغموض حول مدى تأثير كل من الأسلوب الامري وأسلوبي التطبيق بتوجيه(المدرس والأقران)على النمو الاجتماعي والعاطفي لتلاميذ السنة أولى ثانوي
610 $aالتربية البدنية والرياضية_ أساليب التدريس _أستاذ_النمو الاجتماعي والعاطفي
700 $aMOUDJAHED, moustafa
701 $aArray
801 0$aDZ$bCERIST PNST
901$ac