001034357
100 $a y50
101 $aara
2001 $aفاعلية الذات وعلاقتها بدافع الانجاز ومستوى الطموح لدى المراهقين الممارسين للانشطة البدنية والرياضية
( 15-18سنة
دراسة ميدانية بولاية جيجل$bressource électronique
210 $aUniversité d'Alger 3 - Brahim Soltane Chaibout : Département d'éducation physique et Sportive$cUniversité d'Alger 3 - Brahim Soltane Chaibout
328 1$bDoctorat$cEducation physique et Sportive$eDépartement d'éducation physique et Sportive , Université d'Alger 3 - Brahim Soltane Chaibout
330 $aمقــدمة:
إن النهضة و التطور الكبيرين في العلوم و التكنولوجيا في عالمنا الحديث، جعلت الإنسان عبدا للكثير من التقنيات، هو مخترعها تحسبا للقيام بواجباته الحيوية بسهولة و حرية تامة، لكن كلما تطورت التكنولوجيات كلما ظهرت حريته شكلية، و يظهر اختلال في توازنه، فيصبح في سباق متعب بين رغباته في الترفيه عن نفسه و ترويضها، و بين وتيرة الحياة اليومية المرهقة.
هذا ما يجعل الفرد مقبل على ممارسة أنشطة التربية البدنية و الرياضية التي تمنحه رصيدا صحيحا، يضمن له توازنا سليما و تعايشا منسجما مع المحيط الخارجي منبعه سلوكات فاضلة تمنحه فرصة الإندماج الفعلي. و بالرغم من كل هذا فقد حكم عليها مسبقا في الكثير من الأحيان على أنها مجرد لعب قصد الترفيه و استعادة الحيوية، و أنها مضيعة للوقت و لا مجال حتى لإدراجها في المجال التربوي.
غير أن الدولة في السنوات الأخيرة تفطنت لهذا و أعطتها عناية فائقة، و ذلك بإعادة النظر في كثير من التعليمات سواء المتعلقة بالإعفاءات أو بالمنشآت و الوسائل، و كذا إدراجها في الامتحانات الرسمية (شهادة الباكالوريا).
و من هذا القبيل و على غرار المواد الأخرى كان لا بد من إعادة النظر في البرنامج التعليمي، و استبداله بمنهاج يتماشى و طموحات المادة من جهة، و التطورات في ميادين علوم التربية و التدريس من جهة أخرى، بما يضمن لها مسايرة المستجدات التي طرأت على العالم بصفة عامة و المجتمع الجزائري بصفة خاصة.
و باعتبار أن تلميذ التعليم الثانوي يمر بتحولات فيزيولوجية، مورفولوجية، نفسية و اجتماعية فإن
المنهاج التربوي الجديد جعله محور العملية التعليمية، يهتم بكل ما يتعلق بخصائص نموه، خبراته
السابقة، استعداداته، اتجاهاته، ميوله و دوافعه وكدا مستوى طموحه وفاعلية ذاته .
يمارس المراهق مختلف الأنشطة البدنية والرياضية حيث يهدف من خلالها إلى إثبات وإظهار مدى فاعلية ذاته هده الأخيرة تعتبر قوة مهمة تفسر دوافع الانجاز الكامنة وراء المراهق
كما أن إدراك فاعلية الذات يسهم في فهم و تحديد مستوى الطموح لديه و التضمن في التغيرات و مستويات ردود الأفعال للضغوط الانفعالية و ضبط الذات و العمل و المثابرة من اجل الانجاز في مختلف المناسبات والمنافسات الرياضية .
من خلال ما ذكرناه سابقا ،ومن التغيرات الجذرية التي طرأت على المنظومة التربية ببلادنا سنحاول القيام بدراستنا التي ارتأينا أن تكون تحت العنوان التالي :" فاعلية الذات وعلاقتها بدافع إلا نجاز ومستوى الطموح لدى المراهق خلال ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية ".
إشكـــالية البحث:
من الطبيعي أن تشكل فاعلية الذات حيزا كبيرا من المشكلات النفسية لدى اللاعبين إضافة إلى الأثر السلبي المترتب على انخفاض دافع الانجاز لديهم ، مما يؤدي إلى تدني اعتبار الذات و خفض مستوى الطموح لديهم ، ويتكون لهم مفهوم سلبي للذات الأمر الذي ينعكس سلبا على مستواهم ألتحصيلي
و من هنا تشكل فاعلية الذات وعلاقتها بدافع الانجاز و مستوى الطموح لدى المراهق مشكل يستحق البحث والاهتمام ، لدى سنسعى من حلال دراستنا الإجابة على التساؤلات التالية :
- هل توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين فاعلية الذات ودافع الانجاز لدى المراهقين ؟.
- هل توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين فاعلية الذات و مستوى الطموح لدى المراهقين ؟.
- هل توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين دافع الانجاز و مستوى الطموح لدى المراهقين ؟.
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات اللاعبين مرتفعي دافع الانجاز المراهقين منخفضي الانجاز في فاعلية الذات ؟.
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المراهقين مرتفعي مستوى الطموح و المراهقين منخفضي مستوى الطموح في فاعلية الذات ؟.
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المراهقين تبعا لمتغير الجنس والتخصص الدراسي في فاعلية الذات الذات؟.
- هل يمكن التنبؤ بفاعلية الذات في ضوء كل من دافع الانجاز و مستوى الطموح لدى المراهقين ؟.
أهمية الــــــدراسة :
تأتي أهمية الدراسة في أنها ترتكز على نخبة متميزة من شباب المجتمع هم تلاميذ التعليم الثانوي الدين يشكلون شريحة مهمة وكبيرة في المجتمع الجزائري لدا كان الاهتمام منصبا على دراسة مشكلاتهم وقضاياهم ، و الضغوط التي يتعرضون لها و انعكاساتها على صحتهم النفسية ، المتمثلة في فاعلية الذات و علاقتها ببعض العوامل النفسية .
ونظرا لما يترتب على دلك من قلق متزايد و أضرار على صحتهم النفسية و تحصيلهم الدراسي فقد اهتمت الدراسة بما يلي :
- الاهتمام بتلاميد الطور الثانوي الدين هم شباب المستقبل ، وهم في مرحلة مهمة تعد مرحلة البداية للاعتماد على الذات بشكل اكبر و تحمل المسؤولية و إثبات الذات .
- تستمد الدراسة أهيمتها في التأكيد على الدور الايجابي البناء لدافع الانجاز الرياضي ، ومدى أهميته في تطوير فاعلية الذات لدى المراهقين، حتى يتمكنوا من النجاح في الحياة والقدرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل ، و تحقيق الأهداف المرجوة .
- تتضح أهمية الدراسة الحالية في تناولها فاعلية الذات التي تعد من الاضطرابات التي تؤدي إلى التأثير على صحة الفرد لدلك عمد الباحث في دراسته إلى التعرف على العوامل المؤثرة في هده الظاهرة .
- تكمن أهمية الدراسة على اعتبارها الدراسة الأولى على حد علم الباحث إلي تناولت فاعلية الذات و علاقتها بدافع الانجاز ومستوى الطموح لدى المراهقين خلال ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية في البيئة المحلية .
- تسعى هده الدراسة إلى الكشف عن مستوى الطموح لدى المراهقين باعتبار أن مستوى الطموح ينجم عن عوامل الشخصية ، و كدا عوامل موقفية يسعى المراهق من من خلالها إلى تحقيق هدف معين او إشباع بعض الحاجات النفسية .
- تسهم الدراسة في تحديد حجم مشكلة فاعلية الذات لدى المراهق خلال ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية .
أهــداف الــدراسـة :
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية :
- معرفة العلاقة بين فاعلية الذات و دافع الانجاز لدى المراهقين خلال ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية .
- الكشف عن علاقة فاعلية الذات مستوى الطموح لدى المراهقين خلال ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية .
- معرفة العلاقة بين دافع الانجاز و المراهقين خلال ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية .
- معرفة الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين المراهقين مرتفعي ومنخفضي دافع الانجاز في فاعلية الذات.
- معرفة الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين المراهقينن في فاعلية الذات تبعا لمتغير الجنس التخصص الدراسي
- معرفة الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين مرتفعي ومنخفضي مستوى ا
610 $aفاعلية الذات-دافع الانجاز-مستوى الطموح-النشاط البدني والرياضي- المراهق
700 $aكنّيوة, مولود
701 $aArray
801 0$aDZ$bCERIST PNST
901$ac