001033969
100  $a                         y50      
101  $aara
2001 $aالمسألة الغابية في المشروع الاستعماري وموقف الجزائريين منها (منطقة بلعباس و سعيدة نموذجا 1900-1850)$bressource électronique
210  $aUniversité d'Oran1 - Ahmed Ben Bella : Département d'Histoire$cUniversité d'Oran1 - Ahmed Ben Bella
328 1$bMagister$cHistoire$eDépartement d'Histoire , Université d'Oran1 - Ahmed Ben Bella
330  $aلقد لازمت الغابة الإنسان منذ القديم وبذلك عملت على تلبية حاجياته من مأكل ومأوى. فوظيفتها الأولى هي توفير الغذاء الذي بفضله استطاع الإنسان البقاء والاستمرار في الوجود،لتأتي لعد ذلك وظائف أخرى (اقتصادية واجتماعية وإيكولوجية). أما من حيث الملكية فالمتعارف عليه هو أن الغابة مجال استعمال للجميع، بمعنى ملك مشاع بحكم كثرتها واحتوائها على العديد من الثروات التي كان الإنسان بحاجتها. وأمام كثرة الطلب على هذه الثروات وازدياد حاجة الإنسان بفعل التطور بدأت تتناقص لتدخل في دائرة الاهتمام لكثرة الضغط عليها من جهة وخصوصياتها من جهة أخرى بما أنها ثروة بطيئة النمو سريعة التلف. وككل عنصر في هذا الوجود عندما يكون مصدر للمنافع يكون كذلك موضوع للتملك.       لقد كانت الأسس الأولى لاستعمال الغابة محددة وفق النظام العرفي. فالغابات ونظراً للدور الاستراتيجي الذي تقوم به فإن ملكيتها ليست حق كباقي الملكيات الأخرى، لأن عنصر المصلحة العامة يميزها عن غيرها. فقد شكلت الغابات في الجزائر قبل الفترة الاستعمارية وخلالها إحدى أهم مصادر العيش بالنسبة للجزائريين الذين يقطنون الجبال والبوادي والهضاب العليا. لقد كانت التجمعات السكانية و القبائل الجزائرية في أمس الحاجة إليها كالحطب المستعمل لأغراض التدفئة والبناء وغيرها من الاستعمالات. كل هذا يعتبر جزءا لا يقل أهمية عن السياسة الاستيطانية الاستعمارية المطبقة في الجزائر، والتي بنت فرنسا من خلالها حجر الأساس لتوطيد الملكية العقارية وتثبيتها وبذلك اعتبرت ملكيتها للأرض كقاعدة للاستيطان. الجدير بالذكر هو أن هذا الموضوع وغيره حول تاريخ الجزائر الحديث والمعاصر قد أحيط بعناية من طرف الكتاب الفرنسيين ما يفسر الأعمال المقدمة باللغة الفرنسية، وهذا ما كان دافعا بالنسبة إلينا للخوض فيه كبداية من أجل تكوين أرضية لتوضيح جانب من جوانب معاناة المجتمع الجزائري من جراء ما لحقه بعد ما اغتصب الاستعمار الفرنسي أرضه. وكمحاولة لإبراز ردة فعل الفلاح الجزائري وجهوده في إفشال المخططات الاستعمارية الرامية إلى تثبيت الأوروبيين على حساب أصحاب الحق الشرعي-الجزائريين- مع التأكيد على تمسك الفرد الجزائري بأرضه باعتبارها رمز ولائه وانتمائه لوطنه حتى أنه أصبح ينسب إلى أرضه. ومقاومته للتشريعات الغابية والإجراءات العقابية المتمثلة في المصادرة والحجز والغرامات المالية، ووصل الأمر أحيانا إلى السجن أو الإعدام. بالإضافة إلى الإشارة للانعكاسات المترتبة عن هذه السياسة الاستعمارية على المجتمع الجزائري ومدى تعامله معها.
610  $aالغابات الجزائرية-القانون الغابي الفرنسي-الملكية العقارية-السياسة الاستيطانية الفرنسية-منطقة سيدي بلعباس-منطقة سعيدة
700  $aتيميمون, حسين
701  $aArray
801 0$aDZ$bCERIST PNST
901$ac