001032328
100 $a y50
101 $aara
2001 $aدور الإعلام في إدارة الأزمات من خلال
زلزال المسيلة-2010-في مضمون صحيفتي
الخبر والشعب
دراسة وصفية$bressource électronique
210 $aUniversité d'Alger 3 - Brahim Soltane Chaibout : Département des Sciences Politiques$cUniversité d'Alger 3 - Brahim Soltane Chaibout
328 1$bMagister$cScience de l’Information et Communication$eDépartement des Sciences Politiques , Université d'Alger 3 - Brahim Soltane Chaibout
330 $aوباعتبار الجزائر من الدول الكثيرة التعرض للكوارث والأزمات، ولأن منظماتها الرسمية والغير الرسمية عانت ولوقت مضى وفي جوانب عديدة من نقص فادح في الهيئات والمصادر التي تعنا بهذا النوع من الأزمات والكوارث كان لزاما أن تبحث لنفسها عن مصدر لتتواصل به مع الجمهور وبما أن وسائل الإعلام والاتصال وأقسامهما من أهم هذه المصادر ، تفطنت السلطات من جهة والجمهور من جهة أخري لأهميتها وفعاليتها، بالأخص بعد كل الذي عانته الجزائر جراء تعرضها للعديد من الأزمات المتباينة في الشدة والأثر. ولعل أعظمها تلك الناجمة عن الكوارث الطبيعية التي أنهكت خزينة الدولة والمواطن في أكثر من موقع كفيضانات باب ألواد (21/11/2001)، والفيضانات التي ضربت مؤخرا ولاية غرداية (01/10/2008)،وكذا الزلزال الذي ضرب ولاية بومرداس في (11/05/2001)، وزلزال عين تموشنت إلى جانب الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة بني سلمان أو"ملوزة" سابقا بولاية المسيلة بهزة أرضية تجاوزت في قوتها ال.5.2 درجة على سلم ريتشر والذي تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة
وقد حازت كارثة زلزال لمسيلة على معالجة إعلامية مكثفة شاركت فيها معظم وسائل الإعلام’ لكن ما يلاحظ هو أن المعلومات المقدمة عن نتائج زلزال لمسيلة قد انطوت على قدر من الاختلاف والتناقض كما وقعت فيها مبالغات في التقليل من شأن الأزمة علاوة على التركيز على جوانب معينة من الأزمة وإهمال أخرى الأمر الذي أثر بالسلب على فهم الرأي العام وإدراكه لأسباب الأزمة والنتائج المترتبة عنها ومثل هذا الوضع قد يزيد من حالة الاضطراب بين الأطراف المرتبطة بالأزمة والرأي العام وهذا ما يؤدي إلى التقليل من مصداقية ودور وسائل الإعلام لدى الجمهور.
مشروع البحث
وبما أن جريدة الشروق اليومي من بين الوسائل الإعلامية التي لعبت دورا مهما أثناء نقل الأحداث في كارثة زلزال لمسيلة على اعتبارها أكثر الصحف مقروئية لدي الجمهور وتساهم بشكل كبير في تشكيل الرأي العام ومن وجب أن نطرح الإشكال التالى:
كيف عالجت كلا من جريدتي الخبر والمساء في صفحاتهما كارثة زلزال لمسيلة؟
أسباب اختيار الموضوع :
لم يكن اختيارنا لهذا الموضوع وليد الصدفة إنما يعود لأسباب كثيرة، اجتمعت كلها لتجعل منه موضوعا يستحق البحث ولقد حفزنا لاختيار هذا الموضوع العديد من الأسباب سواء كانت موضوعية أو ذاتية وإذا أردنا الخوض فيها فأننا نجد.
1- الأسباب الموضوعية :
• قلة البحوث والدراسات الإعلامية التي تناولت بالرصد والتحليل الدور الفاعل الذي تلعبه وسائل الإعلام عامة والصحافة المكتوبة خاصة خلال الأزمات والكوارث.
• تقديم نموذج حي يبرز أن الصحافة المكتوبة الجزائرية ليست بمنأى عن معالجة مختلف الأزمات والكوارث .
• الكشف علي مستوى جريدة الشروق اليومي في معالجة هذا النوع من الأخبار .
• إبراز ثقافة الاهتمام والمتابعة إعلاميا ومهنيا حول مختلف الأزمات.
• إثراء المكتبة الجامعية ببحث علمي جديد.
2- الأسباب الذاتية:
• كون صحيفة الشروق اليومي أكثر الصحف مقروئية في الجزائر والأكثر سحبا.
• إعطاء نموذج حي عن فاعلية وسائل الإعلام في إدارة الأزمات.
• كسر حاجز التعاطي مع الكوارث والأزمات من جانب واحد.
• الرغبة في الوقوف علي حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفها زلزال لمسيلة.
610 $aإدارة الأزمات/ زلزال المسيلة
700 $aMILOUD, mourad
701 $aArray
801 0$aDZ$bCERIST PNST
901$ac