001003160
100 $a20130506 y50
101 $aara
2001 $aالسلطة في خطاب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.$bressource électronique
210 $aUniversité d'Alger 2 - Abou el kacem Saâdallah : Département de Sociologie$cUniversité d'Alger 2 - Abou el kacem Saâdallah$d2013
215 $a219 ص.$d30 سم
328 1$bMagister$cSociologie$eDépartement de Sociologie , Université d'Alger 2 - Abou el kacem Saâdallah$d2013
330 $aملخص:
تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على العلاقات بين الميدان السياسي و الجمعيات الحقوقية عند نشأتها الأولى في الجزائر.
وتعود أولى المحاولات لإنشاء جمعية للدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر إلى منتصف الثمانينات في فترة لم يكن فيها النهج السياسي للبلاد ولا القوانين المنظمة للقطاع الجمعوي آنذاك لتشكل، في نظرنا، ظروفا مواتية لبروز هذا النوع من الجمعيات.
وقد تميزت أولى النقاشات حول إمكانية خلق منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان بتضارب الآراء حول الموقف الذي يجب أن تتخذه مثل هذه المنظمة إزاء حزب التحرير الوطني وكذا حول موقفها من تعبئة الرأي العام الدولي (الانضمام إلى الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان )، في هذا الخضم انفصل أنصار الاستقلالية تجاه الحزب الحاكم و انشئوا منظمة أسموها الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان والتي قاموا بإيداع قانونها الأساسي في 30 جوان 1985.
وفي الوقت الذي قامت فيه منظمة ثانية تحمل نفس التسمية بإيداع طلب اعتمادها تم القبض على المحامي علي يحي عبد النور رئيس الرابطة المستقلة وإيداعه الحبس في 9 جويلية من نفس السنة. و في الأسابيع الموالية تم القبض على عشرة من الأعضاء المؤسسين و إيداعهم الحبس وإصدار أحكام في حقهم تصل إلى 3 سنوات سجنا بتهمة المساس بأمن الدولة و التحريض على قلب النظام، و في مارس 1987 تم اعتمادها رابطة ثالثة لحقوق الإنسان هي التي أخذت على عاتقها مهمة الدفاع عن مؤسسي رابطة حقوق الإنسان المسجونين. بعد تجربة السجن كان لابد من انتظار الانفتاح السياسي الذي كرسه دستور 1989 من اجل معاودة الكرّة، مما سمح باعتماد المنظمة تحت تسمية الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.
337 $aبيبليوغرافيا . ــ ملاحق
610 $aحقوق الإنسان ــ الجزائر؛ حقوق الإنسان ــ جمعيات؛ رابطة حقوق الإنسان ــ الجزائر
700 $aحدادي, لطفي
701 $aArray
801 0$aDZ$bCERIST PNST
901$ac
990 $aم366حدا