البحث الحالي
-جامعة الوادي- حامة لخضر المؤسسة الجامعية
قسم العلوم الإنسانية الإنتماء
خيراني, إيمانالمؤلف
Docteur : أكرم بلعمري المشرف
المشرف المساعد
علوم إسلامية : كتاب و السنة الإختصاص
دكتوراهالشهادة
توظيف المقاصد في فهم القرآن الكريم في الدّراسات القرآنية المعاصرة – دراسة نقدية مقارنة-العنوان
المقاصد- القرآن الكريم- الدراسات القرآنية- المعاصرين- دراسة نقدية-الكلمات الدالة
إن موضوع مقاصد القرآن الكريم من أهم المواضيع المتداولة في الساحة الفكرية في العصر الحديث، لما له من قدرة على تفعيل النص القرآني مع الواقع المتغير باستمرار، وتحقيق التجديد المنشود في التفسير، من خلال الوصول إلى مقاربات مقاصدية كفيلة بتحقيق الرقي الحضاري الإسلامي، ذلك أن غاية ما جاءت به الآيات القرآنية هو جلب مصالح العباد ودرء المفاسد عنهم، وقد استأثر هذا الجانب باهتمام علماء ومفكرين وباحثين معاصرين، نظرا للفصام الواقع بين التعاليم القرآنية والواقع الإسلامي فسعوا لرتق الفتق وإعادة الاتصال الوثيق بين التعاليم الدينية وممارسات المسلمين الحياتية، من خلال الاهتمام بأبرز وسيلة تسهم في ذلك وهي العناية بغايات الشريعة ومقاصد التنزيل وبيان علل الأحكام، على اختلاف بينهم في الرؤى والمنهج وآلية التوظيف؛ فمنهم من يجعل من المقصد الوسيلة الوحيدة للوصول إلى تأويلات متنوعة تتوافق واحتياجات الناس وتتأقلم مع اختلاف بيئاتهم وأزمنتهم وثقافتهم، حتى دعا بعضهم إلى التخلص من كل المسلمات التي لا تراعي اختلاف البيئة والتاريخ والمكان، فتحولت المقاصد القرآنية عندهم من آلية للاجتهاد التفسيري يوازن بين الثوابت والمتغيرات إلى وسيلة لاستبدال النص بالواقع جاعلين من العقل حَكما على الأحكام الشرعية القرآنية، متخذين من أفعال بعض الصحابة والتابعين رضي الله عنهم واجتهاداتهم في النص القرآني بتغييرهم أو تعطيلهم لبعض الأحكام القرآنية خير شاهد ودليل على توجههم في توظيف البعد المقاصدي في التفسير. ومنهم من دعا إلى استحضار الفهم المقاصدي في التفسير دون عزله عن ضوابط التفسير الأخرى، ويرون أنه على الرغم من وفرة المؤلفات التي تتناول الجانب المقاصدي للشريعة عموما وللتفسير خصوصا، إلا أنه لم يتم الوصول بعد إلى الهدف المنشود من خلال الانتقال من الجانب النظري المبثوث في ثنايا كتب التفسير إلى الواقع العملي الذي يجعل من التفسير منهجا يسيّر حياتنا ويلبي حاجاتنا من خلال احتكاكه بواقعنا المتطور ومواكبته لتغيراته ومحافظا على ثوابت الأمة وأصول الشريعة. ومن خلال استقراء بعض كتابات المعاصرين الداعين إلى ضرورة اعتبار المقاصد في فهم القرآن وتفسيره تبيّن بروز ثلاثة توجهات هامة، أولها التوجه الذي يرى أن المنظومة التراثية الإسلامية تشكل عائقا في الفهم الصحيح للقرآن الكريم، فدعا إلى حتمية الاستعانة بالمناهج الفكرية الغربية للوصول إلى فهم يتماشى مع روح العصر، ككتابات محمد شحرور ونصر حامد أبو زيد ومحمد أركون وعبد المجيد الشرفي ... وغيرهم، أما التوجه الثاني فقد سعى للوصول إلى فهم مقاصدي من داخل الرؤية الإسلامية توظيفا للمنظومة التراثية الإسلامية حتى وإن توسلوا في بعض الأحيان بآليات فلسفية، مع تسليمهم أن المنظومة التراثية اجتهادات بشرية يعتريها النقص والتقصير وتتصف بالنسبية وخاضعة للتطوير باستمرار، كطه جابر العلواني وطه عبد الرحمن ... وغيرهما. وتوجه ثالث اهتم بتجلية المقاصد القرآنية بأسلوب حديث يلبي حاجة المسلم المعاصر، دون استعانة بمناهج خارجية، مع تنبيههم على الحاجة الملحة الدّاعية للعودة لمذهب السّلف في فهم القرآن الكريم كونهم استحضروا الغاية الهدائية له، فابتعدوا عن الاستطرادات والتفريعات ولم يحمّلوا العبارات ما لا تتحمّل ولم يتكلّفوا أو يتعسّفوا في التأويل، ومن أعلام هذا المنهج محمد عزة دروزة ورشيد رضا ومحمد عبده. وقد ارتأيت من خلال هذا البحث اختيار ثلاث شخصيات لها أثرها البارز في الساحة الفكرية المعاصرة، كل شخصية تمثل أحد التوجهات السالفة الذكر، محاولة في ذلك استقراء كثير من تطبيقاتها على النص القرآني ودراستها دراسة نقدية مقارنة، بغية الوصول إلى معرفة سبب الاختلاف بل والتناقض في كثير من الأحيان -بين إلغاء وتعطيل وإقرار لمبادئ وأحكام قرآنية- في فهم القرآن الكريم رغم اتحاد الوسيلة المتمثلة في توظيف المقاصد في عملية الفهم والتفسير. أولها محمد شحرور من خلال مختلف مؤلفاته خاصة كتابيه: "الكتاب والقرآن" و"نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي –فقه المرأة (الوصية، الإرث، القوامة، التعددية، الحجاب)-"، وطه جابر العلواني من التوجه الثاني من خلال مصنفاته أهمها: كتاب"مقاصد الشريعة"، وكتاب"لا إكراه في الدين –إشكالية الردة والمرتدين من صدر الإسلام إلى اليوم-" وكتاب" الجمع بين القراءتين-قراءة الوحي وقراءة الكون-"، ومن التوجه الثالث محمد عزة دروزة من خلال تفسيره "التفسير الحديث" وكتابه "الدستور القرآني". إشكالية البحث: من خلال ما سبق بيانه من تقديم للموضوع أقف أمام إشكال معرفي مفاده: لماذا أدى التوسل بالمقاصد في قراءة القرآن الكريم إلى التباين والتناقض في الفهم؟ وما أثر ذلك على مجمل الأحكام القرآنية؟ ويندرج ضمن هذا الإشكال الرئيس جملة من التساؤلات الفرعية أهمها: - ما المقصود بمقاصدية القرآن الكريم؟ وما مدى استحضارها في دراسات المعاصرين؟ - كيف وظف كل من شحرور والعلواني ودروزة الفهم المقاصدي في كتاباتهم؟ - وما أثر ذلك على فهمهم للقرآن الكريم؟ - وماهي أوجه التشابه والاختلاف بين منهج كل واحد منهم؟ وأيٌ اتجاه قارب الوصول إلى فهم مقاصدي قرآني أسلم؟ عنوان البحث: وبناء على ما سبق اخترت أن يكون العنوان وفق:" إشكالية توظيف المقاصد في فهم القرآن الكريم في الدراسات القرآنية المعاصرة–دراسة نقدية مقارنة-". تحديد المصطلحات: إشكالية: لفظ يوحي بوجود التباس واشتباه في قضية فكرية أو ثقافية أو اجتماعية ما، تستدعي التفكير والنظر لإيجاد حل لها، كقضية توظيف المقاصد في تفسير القرآن التي تتعدد الأسئلة حولها بقدر التباين والتناقض في الآراء الناتجة عن توظيفها في فهم الآيات والأحكام القرآنية. المقاصد: هي الغايات والمبادئ التي حواها القرآن الكريم وجاءت الشريعة الإسلامية لأجلها تحقيقا لمصالح العباد في الدارين. القرآن الكريم: كلام الله  المنزّل على سيدنا محمد  عن طريق الوحي باللسان العربيّ، المعجز والمتعبد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر، المجموع في مصحف واحد مبدوءا بسورة الفاتحة ومختوما بسورة الناس. الدراسات القرآنية المعاصرة: كل نتاج فكري وعلمي يتناول بالبحث مختلف الموضوعات والإشكالات والقضايا المرتبطة بالقرآن الكريم وفهمه في العصر الحديث. أسباب اختيار الموضوع: بعد مناقشتي لمذكرة الماجستير الموسومة بـ:"التفسير المقاصدي عند محمد عزة دروزة من خلال كتابه التفسير الحديث" تولدت لديّ حيرة كبيرة وكثير من الأسئلة خاصة بعد قراءتي لعدد من كتب ومقالات بعض المعاصرين الذين وظفوا المنهج المقاصدي في فهمهم للآيات القرآنية، ولاحظت جدلا واختلافا بيّنا حول كيفية توظيف مقاصد القرآن في فهمه ما أدى إلى التباين الواضح في النتائج، ومنه جاءت رغبتي في ولوج هذا الباب لمعرفة أسباب هذا الاختلاف والتضاد في فهم الأحكام القرآنية، والآثار المترتبة على ذلك. وارتأيت كنماذج تطبيقية اختيار الشخصيات الثلاث –محمد شحرور وطه جابر العلواني ومحمد عزة دروزة- نظرا لعدة اعتبارات أولها اهتمامهم بمقاصد القرآن واشتراكهم في نقد وتمحيص التراث الديني عموما والتفسيري خصوصا ولكن بآليات مغايرة لكل واحد منهم أدت إلى الاختلاف في النتائج. بالإضافة إلى أسباب أخرى منها: - أهمية البعد المقاصدي في عملية التفسير. - علاقة المقاصد بتفسير القرآن، إذ لا يمكن إغفالها في الفهم ولا تفسير النص الشّرعي بمعزل عنها، كما لا يمكن للمقاصد أن تنفكّ عن القرآن الكريم كونه الأصل في استنباطها، واتّساقُها مع غاياته وحكمه شرط من شروط صحّتها. - مغالاة الاتجاه الحداثي في إعادة قراءة النص القرآني واعتبار المقاصد مما أدى الى الانحراف في الفهم. - تباين أثر توظيف المقاصد في فهم القرآن لدى المعاصرين. - عدم الوقوف على دراسة شافية تناولت هذا الموضوع بالبحث على ما له من أهمية قصوى لتعلقه بجانب فهم الأحكام القرآنية في ظل تعدد المناهج واختلاف النتائج بين الإثبات والنفي والتعطيل.. أهداف البحث: يصبو هذا البحث إلى جملة من الأهداف أهمها: - الكشف عن أسباب التباين والتناقض في فهم وتعليل الأحكام والمبادئ القرآنية في الدراسات التفسيرية المعاصرة رغم اتحاد الوسيلة وهي السعي لتوظيف المقاصد في عملية التفسير. - بيان مدى أصحية إعادة قراءة التراث التفسيري بالاستعانة بالمناهج الفكرية والفلسفية والأدبية، ومدى جدوى هذه الأخيرة. - محاولة الوصول إلى ضوابط وآليات توظيف المقاصد في فهم وتفسير القرآن الكريم من خلال المقارنة بين أثر منهج كل من محمد شحرور وطه جابر العلواني ومحمد دروزة على فهم الأحكام القرآنية. - التأكيد على مقاصدية القرآن، وضرورة استحضارها عند التفسير للوصول إلى فهم سليم قادر على رفع الجمود عن التّفسير، وجعله متفاعلا مع الواقع ومواكبا لتغيّراته، وملبّيا لحاجات الأمة مسهما في النّهوض بها. أهمية البحث: تكمن أهمية البحث في كونه: - يتناول قضية حساسة جرى الخلاف حولها عند كثير من التوجهات المعاصرة بين تفريط وتفريط واعتدال في استحضار توظيف المقاصد في التفسير. - معالجته لأهم المناهج المستخدمة في توظيف المقاصد، وبيان أثر كل منهج على الفهم والاجتهاد التفسيري. - تتبعه لتوظيف المقاصد في الفهم لدى ثلاث شخصيات علمية لها أثرها في الساحة الفكرية في العصر الراهن الراهن، حيث تمثل كل شخصية منهجا مغايرا في كيفية اعتبار المقاصد في التفسير. الدراسات السابقة: لم أقف حسب اطلاعي على أي دراسة علمية أفردت هذا الموضوع بالبحث، باستثناء بعض الدراسات التي تناولت الموضوع في بعض جوانبه منها: - رسالة ماجستير بعنوان: "التفسير المقاصدي عند محمد عزة دروزة من خلال كتابه التفسير الحديث"، خيراني إيمان، إشراف د. حدّة سابق، كلية أصول الدين، تخصص الاتجاهات المعاصرة في التفسير وعلوم القرآن، جامعة الأمير عبد القادر، قسنطينة. جاء البحث في ثلاثة فصول تناولت في الفصل الأول التعريف بمحمد عزة دروزة وكتابه التفسير الحديث، وتحدثت في الفصل الثاني عن التفسير المقاصدي عند محمد عزة دروزة في تفسيره من الناحية النظرية، من خلال بيان مفهومه للمقاصد القرآنية ومصطلحاته الدّالة عليها والوسائل المعينة في الكشف عنها، وذكرت في الفصل التطبيقي الثالث مختلف المقاصد القرآنية التي أوردها دروزة في تفسيره من خلال استقراء تفسيره لكل الآيات القرآنية. ونظرا لطبيعة الدراسة الاستقرائية التي تهدف إلى تتبع المواضع التي أشار فيها دروزة إلى معان مقاصدية لبيان مدى إمكانية تصنيف تفسيره ضمن التفاسير التي نحت الاتجاه المقاصدي، فإني لم أتطرق إلى مناقشة آرائه التفسيرية–إلا قليلا- تجنبا للخروج والابتعاد عن مقصد وطبيعة البحث الذي اختص بالكشف عن مدى استحضار دروزة للبعد المقاصدي في تفسيره –رغم مخالفته لكثير من المفسرين وتفرده في بعض الأحيان بوجهة نظره-، لذا ارتأيت إدراجه في هذا البحث رغبة في استكمال بحث الماجستير من خلال دراسة هذه الآراء التفسيرية المقاصدية المبثوثة في كتابيه الدستور القرآني والتفسير الحديث دراسة نقدية، مقارنة مع آراء كل من شحرور وطه جابر العلواني باعتبار أن كل واحد من الثلاثة ينتهج منهجا مغايرا عن الآخر ويمثل اتجاها مختلفا في فهم وتوظيف المقاصد ما أدى إلى التباين في فهم الأحكام القرآنية عندهم. - الفهم المقاصدي للقرآن الكريم بين النظرية والتطبيق لمحمد مبارك المصري، بحث منشور بمجلة المنبر بالسودان، في 29 صفحة، جاء في ثلاث مباحث عرف الكاتب في المبحث الأول بالمصطلحات، وتناول في المبحث الثاني الحديث عن قواعد الفهم المقاصدي وموانعه، وذكر في المبحث الثالث أثر الفهم المقاصدي للقرآن الكريم على الأمة مع إيراده لبعض النماذج التّفسيرية المقاصدية، وقد تحدث عن التفسير المقاصدي بشكل عام ذاكرا أهميته، دون التطرق إلى كيفية توظيفه في العصر الحديث وتعدد الاتجاهات في ذلك، واكتفى بذكر إعمال المقاصد في تفسير القرآن في عنصر واحد عند حديثه عن القواعد الضابطة للفهم المقاصدي. - إشكالات في طريق البحث المقاصدي للدكتور يوسف بن عبد الله حميتو، وهو مقال منشور بموقع نماء للبحوث والدراسات، سعى من خلاله إلى تحديد أهم الإشكالات التي تعيق عمل الباحثين في تفعيل مقاصد الشريعة، فتحدث عن إشكالية ثنائية الفهم بين القطعي والظني والجزئي والكلي، وألح على ضرورة التقعيد المقصدي. - التداول الحداثي لنظرية المقاصد: دراسة نقدية، لسلطان العميري، مقال منشور في صيد الفوائد، سرد فيه الباحث أقوال بعض من المعاصرين الذي غلوا في اعتبار المصلحة فحادوا عن الفهم الصحيح منتقدا منهجهم في ذلك بشكل عام. منهج البحث: يقوم البحث في هذا الموضوع على أربعة مناهج رئيسة: المنهج الإستقرائي: حيث سيستخدم في تتبع كل من شحرور والعلواني ودروزة في توظيفهم للمقاصد من خلال كتاباتهم. المنهج التحليلي: المستخدم في تحليل المفاهيم والمعاني المقاصدية التي استنبطوها. المنهج المقارن: الذي سيوظف في المقارنة بين كل اتجاه وبيان أوجه الاتفاق والاختلاف. المنهج الوصفي: وذلك عند الترجمة للأعلام، وعرض أقوالهم في مختلف المسائل القرآنية. خطة البحث: المقدمة: وتشمل الآتي: إشكالية البحث، عنوان البحث، أهمية البحث، أسباب اختيار الموضوع، الدراسات السابقة، أهداف البحث، منهج البحث، خطة البحث، وأهم المصادر والمراجع. الفصل الأول: الفهم المقاصدي للقرآن الكريم في الدراسات المعاصرة. المبحث الأول: في بيان المفاهيم. المطلب الأول: في تعريف المقاصد وتاريخها وأقسامها. المطلب الثاني: في بيان مفهوم مقاصدية القرآن الكريم. المبحث الثاني: في بيان أهمية توظيف المقاصد في التفسير. المطلب الأول: تتبع المراحل التي مر بها الفكر المقاصدي في فهم النصوص. - مقاصدية الفهم النبوي. - مقاصدية عمر بن الخطاب رضي الله عنه في فهم النص والعمل به. - أثر التغيرات السياسية على الفكر المقاصدي. - الدعوة إلى التجديد وإحياء الفكر المقاصدي الإسلامي. المطلب الثاني: المقاصد ودورها في غربلة التراث التفسيري. - المقاصد والموضوعات. - المقاصد والإسرائيليات. - المقاصد والآراء التفسيرية المتأثرة بالوقائع السياسية. - المقاصد والآراء التفسيرية المتأثرة بالعرف والظروف الاجتماعية. المطلب الثالث: أثر الفهم المقاصدي على الفرد والمجتمع. المبحث الثالث:علاقة المنهج المقاصدي بمناهج التفسير الأخرى. المطلب الأول: علاقة المنهج المقاصدي بالتفسير بالمأثور. المطلب الثاني: علاقة المنهج المقاصدي بالتفسير بالرأي. المطلب الثالث: علاقة المنهج المقاصدي بالتفسير اللغوي. المطلب الرابع: علاقة المنهج المقاصدي بالمناهج الأدبية اللسانية. الفصل الثاني: في بيان توظيف محمد شحرور للمقاصد في فهم القرآن. تمهيد: في التعريف بمحمد شحرور. المبحث الأول: موجبات القراءة المعاصرة للنص القرآني عند شحرور. المطلب الأول: إضفاء النسبية على الأحكام القرآنية عند شحرور. - أسباب النزول وأثرها في التفسير. - الوقائع السياسية. - الظروف الاجتماعية. المطلب الثاني: الكينونة والصيرورة في فهم التنزيل عند شحرور. - مفهومها. - توظيفاتها. المطلب الثالث: تاريخية السنة النبوية عند شحرور وأثرها في فهم الأحكام القرآنية. المطلب الرابع: قوله بصراع المتناقضات. - المفهوم. - التوظيفات. المبحث الثاني: أسس القراءة المقاصدية المعاصرة للنص القرآني عند شحرور. المطلب الأول: توظيف المنهج اللغوي. - مقومات المنهج اللغوي. - التفريق بين الكتاب والفرقان والقرآن. - أثر الأصول اللغوية في تعليل الأحكام. المطلب الثاني: التوسل بالمناهج الأدبية في الفهم. المطلب الثالث: نظرية المعرفة القرآنية و نقد العقل الإسلامي. المبحث الثالث: نماذج للفقه الإسلامي الجديد. المطلب الأول: الوصية. المطلب الثاني: الإرث. المطلب الثالث: التعدد. المطلب الرابع: الحجاب. المطلب الخامس: حالات الحدود في التشريعات. الفصل الثالث: في بيان توظيف طه جابر العلواني للمقاصد في فهم القرآن. تمهيد: في التعريف بطه جابر العلواني. المبحث الأول: مقومات وأسس بناء فكر مقاصدي إسلامي للتعامل مع النص الديني. المطلب الأول: نقد المنهج الإسلامي في تفسير النص. - المباني والمعاني. - الجزئيات والكليات. - التقليد والإبداع. - الوسائل والمقاصد. - إعادة تشكيل قواعد المناهج الإسلامية في فهم النص. المطلب الثاني: الدعوة لإعمال العقل. - موقعه في المنهجية الإسلامية في الفهم والاسنباط. - العلاقة بين العقل والنقل. المطلب الثالث: الدعوة لإعادة بناء الرؤية الإسلامية المعرفية. - إعادة قراءة التراث قراءة سليمة. - كيفية التعامل مع المناهج الغربية. المبحث الثاني: قراءة الوحي وقراءة الكون وعلاقتهما بالفهم المقاصدي. المطلب الأول: مفهومهما. المطلب الثاني: ضرورة الجمع بينهما. المطلب الثالث: مداخل الجمع بين القراءتين وعلاقة الفهم المقاصدي بذلك. - مداخل قراءة الوحي. - مداخل قراءة الكون. المبحث الثالث: الوحدة البنائية للقرآن الكريم. المبحث الرابع: قراءة مقاصدية لحكم الردة. المطلب الأول: الاستغلال السياسي للحدود. المطلب الثاني: الأزمة الفكرية وثنائية المطلق والنسبي. المطلب الثالث: مقصد حرية الاعتقاد وتعارضه مع حد الردة. المطلب الرابع: قراءة في تاريخ السنة النبوية وقتل المرتد. - السنة الفعلية. - السنة القولية. - أثر تقديم الحديث على القرآن. الفصل الرابع: في بيان توظيف محمد عزة دروزة للمقاصد في فهم القرآن. تمهيد: في التعريف بمحمد عزة دروزة. المبحث الأول: منهج دروزة في اعتبار المقاصد. المطلب الأول: مفهومه للمقاصد ومصطلحاته في التعبير عنها. المطلب الثاني: استحضار النظرة الكلية في التفسير. المطلب الثالث: تقسيم القرآن إلى أسس ووسائل. المبحث الثاني: أسس ومقومات فهم مقاصد القرآن عند دروزة. المطلب الأول: تفسير القرآن حسب ترتيب النزول. المطلب الثاني: مراعاة دلالة السياق. المطلب الثالث: مراعاة البيئة الإجتماعية إبان عصر التنزيل. المطلب الرابع: اللغة القرآنية. المبحث الثالث: أثر منهج دروزة في فهمه للأحكام والمبادئ القرآنية. المطلب الأول: توجيهه للقضايا المتعلقة بأسلوب القرآن في مراعاته مألوفات الناس. المطلب الثاني: توجيهه للأحكام القرآنية المرتبطة بعرف وتقاليد البيئة العربية. المطلب الثالث: مقاصدية آيات القتال وآيات الردة. - منهجه في توجيه الأحاديث. - توظيفه للمقاصد العليا للقرآن في فهم الآيات. - التمييز بين المطلق والمقيد. المطلب الرابع: استحضاره لمقاصدية القرآن في توجيهه للمسائل العقدية. الخاتمة. ملخّص البحث باللّغة العربية. ملخّص البحث باللّغة الإنجليزية. ملخص البحث بالفرنسية. الفهارس العلمية. القرآن الكريم. قائمة أهم المصادر و المراجع: - الاجتهاد المقاصدي من التصور الأصولي إلى التنزيل العلمي: جاسر عودة، ط1، 2013م، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت. - الإسلام والإيمان، محمد شحرور، ط1، 1996م، دار الأهالي، دمشق. - أصول الفقه الإسلامي: منهج بحث ومعرفة، طه جابر العلواني، دط، 1988م، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، فيرجينيا. - التحرير والتنوير: الطاهر بن عاشور، ط1 (1420هـ/2000م)، مؤسسة التاريخ العربي، بيروت، لبنان. - التراث والحداثة: محمد عابد الجابري، ط1، 1991م، مركز دراسات الوحدة العربية، د.م. - التفسير الحديث: محمّد عزّة دروزة، ط3 (1429هـ/2008م)، دار الغرب الإسلامي، تونس. - جامع البيان في تأويل آي القرآن، الطبري، ت: أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، (1420هـ - 2000 م). - الجمع بين القراءتين: طه جابر العلواني، قراءة الوحي وقراءة الكون، القاهرة، مكتبة الشروق الدولية، 2006م. - الخطاب والتأويل: نصر حامد أبو زيد، ط3، 2008م، المركز الثقافي العربي، المغرب. - الدستور القرآني في شؤون الحياة: محمد عزّة دروزة، ت محمد فؤاد عبد الباقي، دط، دت، دار إحياء الكتب العربية، د.م. - الدولة والمجتمع: محمّد شحرور، دار الأهالي، دمشق. - السّنة الرسولية والسّنّة النّبوية: محمّد شحرور، ط1، 2012م، دار السّاقي، لبنان. - سيرة الرسول: سورة مقتبسة من القرآن الكريم، محمد عزة دروزة، المكتبة العصرية، صيدا-بيروت. - القرآن المجيد، محمد عزة دروزة، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت. - القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني، محمد أركون، ترجمة و تعليق: هاشم صالح، دار الطليعة، بيروت، ط2، 2005م. - القرآن والمبشرون: محمد عزّة دروزة، ط3 (1399هـ/1997م)، المكتب الإسلامي، بيروت. - القرآن والملحدون، محمد عزة دروزة، المكتب الإسلامي، دمشق، ط1، 1393هـ، 1973م. - الكتاب والقرآن: محمد شحرور، د.ط، د.ت، دار الأهالي، دمشق. - لا إكراه في الدين: إشكالية الردة والمرتدين من صدر الإسلام إلى اليوم، طه جابر العلواني، ط1، 2014م، المركز الثقافي العربي، المغرب. - لسان القرآن ومستقبل الأمة القطب، طه جابر العلواني، دط، 2006م، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة. - مدخل إلى القرآن، الجابري، ط1، 2006م، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت. - مدخل إلى مقاصد الشريعة: الريسوني، ط1 (1434هـ/2013م)، دار الكلمة، القاهرة. - المدخل إلى مقاصد القرآن الكريم: عبد الكريم حامدي، ط1 (1428هـ/ 2008م)، دار الرشد، الرياض. - مذكرات محمّد عزّة دروزة: محمد عزّة دروزة، ط1، 1993م، دار الغرب الإسلامي، بيروت. - مذكرات وتسجيلات مائة عام فلسطينية، محمد عزة دروزة، الجمعية الفلسطينية للتاريخ والآثار، ط1، 1986م. - مقاصد الشّريعة الإسلامية: ابن عاشور، ت محمد الطاهر الميساوي، ط2 (1421هـ/2001م)، دار النفائس، الأردن. - مقاصد الشريعة وأسئلة الفكر المقاصدي: إسماعيل الحسني، ط1 (1434هـ-2013م)، مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث، المغرب. - مقاصد الشريعة، طه جابر العلواني، دط، 2001م، بيروت، دار الهادي. - مقاصد المقاصد: أحمد الريسوني، ط2، 2014م، الشبكة العربية للأبحاث والنشر. - الموافقات: الشاطبي، ت أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، ط1، (1417هـ/ 1997م)، دار ابن عفان، د.م. - نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي –فقه المرأة- محمد شحرور، ط1، 2000م، دار الأهالي، دمشق. - نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي: الريسوني، تقديم طه جابر العلواني، ط4 (1415هـ/1995م)، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، فيرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية. - نقد الخطاب الديني: نصر حامد أبو زيد، ط2، 1994م، دار سينا، مصر. - الوحدة البنائية للقرآن المجيد، طه جابر العلواني، دط، 2006م، القاهرة، مكتبة الشروق الدولية. - الوعي المقاصدي –قراءة معاصرة للعمل بمقاصد الشريعة في مناحي الحياة-: مسفر بن علي القحطاني، ط2، 2013م، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت، لبنان. - اليهود في القرآن الكريم، محمد عزة دروزة، المكتب الإسلامي.الملخص
جواب المجلس العلمي
مصادق عليهالحالة
format unimarc