Portail national de signalement des thèses
Recherche en cours
EtablissementUniversité de Ghardaia
AffiliationDépartement de science islamique
Auteurخير الناس, يس
Directeur de thèseحاج محمد قاسم (Professeur)
FilièreSciences Islamiques: Kitab et Sounna
DiplômeDoctorat
Titreالسياق وأثره في بيان معاني القصص في القرآن الكريم (قصص غير الأنبياء أنموذجا)
Mots clésالسياق - القصص - القرآن الكريم - الأنبياء
Résuméلقد اهتمت هذه الدّراسة بالبحث في موضوع متعلّق بأصل من أصول التّفسير ألا وهو السّياق القرآني، لما له من أهميّة بالغة في العمليّة التّفسيريّة، ولمّا كان القصص من أهمّ المحاور التّي اهتمّ بها القرآن الكريم حيث شغل قرابة الرّبع منه فقد حاول الباحث بيان المعاني التّي تضمّنتها القصّة القرآنية بدراستها على ضوء نظريّة السّياق القرآني وخصّ بالدّراسة قصص غير الأنبياء. وقد تناول الباحث في الشقّ النّظري من الدّراسة مفهوم السّياق القرآني وأنواعه وضوابطه وأهميته في التّفسير من خلال آراء العلماء المتقدّمين والمُحدثين، ثمّ تلاه مفهوم القصّة القرآنية وأهم أهدافها وخصائصها وعلاقتها بمصطلحات المثل والنّبأ والتّلاوة، إضافة إلى ضبط مفهوم قصص غير الأنبياء في هذه الدّراسة وأنّها متعلّقة بقصص الأمم السّابقة والتّي هي نماذج بشريّة ذكرها الله تعالى في القرآن. أمّا في الجانب النّظري فقد قسّمت المادة إلى ثلاثة فصول في كلّ فصل كان التّركيز فيه على محور من المحاور التّي كان للسّياق أثر بارز في بيان المعاني المتعلّقة به، فكان الفصل الأوّل للمعاني العقديّة الإيمانية، والفصل الثاني للمعاني الدّعوية، والفصل الثالث للمعاني الاجتماعية التربويّة، وقد وُزّعت محاور السّياق القرآني على جميع قصص غير الأنبياء، من سياق السّورة وسياق المقطع وسياق القصّة. وقد خلصت الدّراسة إلى مجموعة من النّتائج منها أنّ السّياق القرآني أصل من أصول التّفسير ولا غنى للمفسّر عنه بحال من الأحوال، وأنّ السّياق القرآني بأنواعه كان له دور بارز في بيان معاني قصص غير الأنبياء في جوانب مختلفة عقدية ودعوية اجتماعية... وتجليتها وتوضيحها، وكذا أهميته في نقد الرّوايات التّي تتصادم مع روح القرآن الكريم.
StatutValidé
format unimarc