| Etablissement | Université d'Alger 2 - Abou el kacem Saâdallah |
| Affiliation | Département de Sociologie |
| Auteur | حراث, فتيحة |
| Directeur de thèse | رميتة أحمد (Docteur) |
| Filière | Sociologie |
| Diplôme | Doctorat |
| Titre | صراع القيم الثقافية في التربيةالأسرية:دراسة سوسيولوجية ميدانية لعلاقات الشباب بأوليائهم في إطار الثقافتين التقليدية و العصرية. |
| Mots clés | القيم؛ الثقافة؛ الأسرة الجزائرية؛التربية؛ التغير الإجتماعي؛العلاقات الأسرية؛العلاقات الأبوية |
| Résumé | الثقافة مسئولة عبر القيم التى تحملها عن توجيه أفكار الأفراد و أفعالهم و سلوكهم ، لذلك كان محور بحثنا هي ثقافة مجتمعنا. ثقافتنا متكونة من قيم جزء منها تقليديا و جزءا آخر عصريا.الجانب التقليدي ناتج عن النظام الأصلي للمجتمع القبلي الذي تتمثل نواته في الأسرة الأبوية ،أما الجزء العصري من القيم ، فهو نتاج تسلسل مراحل زمنية و تغيرا اجتماعيا،بدأ بالمرحلة الاستعمارية التي أدخلت على المجتمع نظاما اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا مبنيا على قيم عصرية.
عزز تدفق تلك القيم بعد الاستقلال بتخطيط سياسي إرادي للرفع من مستوى التطور الحضاري البلاد. حينئذ و لشدة الدخول المكثف للقيم العصرية و التغير السريع نحوها ،تكلم الباحثين عن مرحلة انتقالية ،لاعتبارهم أن المجتمع سيمر تدريجيا من التقاليد نحو العصرنة. منذ ذلك الوقت و بعد مرور نحو (49 سنة) ، أردنا معرفة إلى أي مدى تم الابتعاد عن التقاليد و إلى أي مدى تم تبني للعصرنة .
اقتربنا من هذه الدراسة باختيار موضوع التربية الأسرية ،لأنها المسئولة الأولى عن نقل و ترسيخ القيم الثقافية عبر التنشئة الأولية للأفراد.
تركزت تساؤلاتنا أساسا على أي تأثير ثقافي له الأثر الأعمق في تشكيل نماذج التربية ؟
عن طريق استمارة وزعت على 325 مبحوث حول التفاعل التربوي بين الأولياء و الأبناء عبر العلاقات الأسرية وتوصانا للنتائج التالية:
إن تفوق الثقافة العصرية لا يعيني أن أسر المبحوثين بدأت بالتحول للثقافة التي تشهدها المجتمعات الغربية ، فالثقافة العصرية تتأقلم و قيم الثقافة التقليدية ، فلم تبقى القيم التقليدية مثلما كانت عليه ، و لا القيم العصرية مثلما جاءت و إنما إعادة امتلاك هذه الثقافة أدت إلى إعادة تبلور القيمة أو الممارسة حسب الوسط الثقافي الموجود.
يمكننا الحديث عن الانتقال النسبي لمرحلة التغيير عبر التربية الأسرية ،إلى تقدم نحو الإقبال على الثقافة العصرية ،لكن نشير إلى أن ذلك التقدم يعد بطيئا ،فرغم أن الشباب أثبتوا بأنهم أكثر معاصرة أثبتوا أيضا من جهة أخرى اقتناعهم بمحافظتهم على بعض القيم التقليدية وكذلك الدينية أكثر من أوليائهم ،كونها معبَرة على الاعتقاد ،الهوَية و الانتماء ، الشيء الذي ينبئ بوتيرة سير بطيئة نحو العصرنة ، التي تخضع قيمها لانتقاء حسب الاقتناع التقليدي أو الديني ،ويبدو أن هذه المرحلة الانتقالية الطويلة عرفت استقرارا لدى المبحوثين ،بهذا الشكل،أي التمسك بالثقافتين معا، إضافة إلى الثقافة الدينية،لأن الضرورة إليهم تبدو ملحَة عند الأغلبية،رغم التناقض،وإن كان الوضع قد استقرَ وفق اختيار إرادي لدى البعض،فإنه لدى البعض الآخر استقرَ بطريقة عفوية، بحيث أثبتت النسب عامة عدم إدراك الواقع الثقافي المعاش بطريقة واعية.
|
| Date de soutenance | 10/09/2013 |
| Cote | د306حرا |
| Pagination | 612ص. |
| Format | 30 سم |
| Notes | بيبليوغرافيا.-ملاحق.- |
| Statut | Traitée |