Portail national de signalement des thèses
Recherche en cours
EtablissementUniversité d'Alger 2 - Abou el kacem Saâdallah
AffiliationDépartement Lettres Arabes
Auteurطيب, نفيسة
Directeur de thèseبوعلي كحال (أستاذ محاضر)
FilièreCritique littéraire
DiplômeDoctorat
Titre"مفاهيم تداولية في مجالس ثعلب"
Mots clésمفاهيم، تداولية، مجالس، ثعلب
Résuméأقام النحاة مجالس يتناقشون فيها و يتبدلون الآراء النحوية حول مختلف المسائل ,فدونت تلك النقاشات فسميت "المجالس" و كان الشيوخ في بعض الأحيان يملون أفكارهم فسميت "الأمالي". وقع اختيارنا ل"مجـــالس ثعلب" لأبي العباس أحمد بن يحي ثعلب كمدونة للبحث ,حيث سنحاول استخراج المفاهيم التداولية منها باعتبار أن المجالس تعد تسجيلا كاملا لما يحدث في مجالس العلماء و فيها يلقي الشيخ ما يشاء من تلقاء نفسه, وفيها كذلك يسأل الشيخ فيجيب , فيدون كل ذلك فيما يسمى مجلسا, و كثيرا ما نعثر في مجالس ثعلب على هذا المظهر العلمي الجليل و الذي يحاول ثعلب فيه أن يتقبل الأسئلة من طلابه فيجيب الجواب السديد أحيانا , وأحيانا يتردد و أحيانا أخرى يقول لا أدري كما أن رواة المجالس يعنون كذلك بإثبات سائر ما يحدث في المجالس مما له صلة بأداء النص. ضمنت مجالس ثعلب مختلف ضروب علوم العربية و الكثير من المسائل النحوية على مذهب الكوفيين كما أن ثعلبا كان يذكر بعض أراء أهل البصرة. جعلتنا هذه الميزات للمجالس نتسأل: - هل يمكن استثمار أهم مفاهيم التداولية و تطبيقها في المجالس بالرغم من تعدادها ؟ - هل توجد صعوبات في التعامل مع هذه المفاهيم والنماذج الغربية و تطبيقها على اللغة العربية من خلال هذه المدونة؟. أهمية هذا البحث من خلال مقاربة نص تراثي اعتمادا على منهج حديث يمكننا من دراسة التواصل بشكل عام بدأ من ظروف إنتاج الملفوظ الى ما يمكن إن تنشئه من تأثيرات في الملتقى إضافة إلى أن الدراسات في هذا الميدان محدودة,مقارنة بالمناهج الأخرى و الموجودة منها تخص الجانب النظري, من خلال ترجمة مختلف المفاهيم أو محاولة تأصي هدا العلم في التراث العربي, أما الجانب الالتطبيقي فهو قليل و نحن نحاول الإسهام في هدا الجانب لإثرائه و توضيح هذه المفاهيم للباحثين. من المفاهيم التداولية التي نحاول البحث عنها: القصدية، الضمنيات، افعال الكلام، الاستلزام الحواري، المبهمات، الحجاج، نظرية الملائمة. وقع اختيارنا للمنهج التداولية باعتبارها تنطلق من الاهتمام بالتواصل والاستعمال الفعلي للغة,لأن ذلك هو ما يحدث ببنيتها التركيبية إضافة إلى أن المتكلم يبني كلامه وفق ظروف التواصل و طبيعة الملتقي لا وفق مبادئ النظام أو حتى ما يرتبط به هو باعتباره منتج الكلام أسرع هذا المنهج الحديث اهتمام العديد واحتك مكانة هامة في فكرهم, حيث هرع المحدثون تارة يترجمون و تارة أخرى يحاولون إثراءه بما لديهم من تراث لغوي لأن التداولية تعد أشمل في البحث و التفكير من الكثير من العلوم التي سبقتها. إن أول سؤال يواجه أي الباحث على الصعيد الأكاديمي هو لماذا اختار الباحث هذا الموضوع أو ذاك مجالا للبحث. وبالطبع فإن مباعث السؤال المطروح تتمثل في جملة الدوافع العلمية و الذاتية و الموضوعية التي تبرر اختيار موضوع البحث وتحدد أهميته الآتية و الإستشرافية معا. وأسباب اختيار الموضوع البحث الذاتية قبل أن تكون موضوعية,بل تتلاحم فيها الذاتية بالموضوعية حتى أنه يصعب الفصل بينهما. ذلك أن تطور علوم اللغة حديثا,يفتح أفاقا جديدة للباحث ,تحفزه فيها على المضي و الإقدام قصد الإطلاع على الأعمال الغربية , بعد التعرف على التراث الإسلامي. - رغبتي الملحة في التكوين العلمي المعمق في هذا المجال, وأقصد به أحدث ما وصلت إليه الدراسات اللسانية الحديثة في مجال الخطاب الأدبي وأعني بذلك التداولية. - رغبتي بأن يصبح هذا العمل مرجعا اكادميا يستجيب لحاجات الباحث ينفي مجال لسانيات الخطاب الأدبي على وجه الخصوص, كما يمكن أن يستفيد منه الباحثون في الدراسات الأدبية و النقدية العربية التي ما فتئت حاجياتها العلمية و المعروفة للتداولية في تزايد مستمر و خاصة في ميدان التطبيق
StatutSignalé
format unimarc