Portail national de signalement des thèses
Recherche en cours
EtablissementUniversité d'Alger 2 - Abou el kacem Saâdallah
AffiliationDépartement Lettres Arabes
Auteurعيساني, بلقاسم
Directeur de thèseبن زايد عمار
FilièreLangue et Littérature Arabes
DiplômeDoctorat
Titreتشكل الدلالة في الشعر الجزائري المعاصر : عبد الحميد شكيل أنموذجا
Mots clésالشعر العربي المعاصر؛ الشعر الجزائري المعاصر ــ بلاغة؛ الدلالة الشعرية؛ شكيل، عبد الحميد ــ شعر
Résuméتبحث الرسالة في التناص ، حيث يعرض الباحث قسما نظريا يتطرق فيه إلى تطور الفكر التناصي ابتداءا من كريستيفا إلى جينات إلى كومبانيون ، لكن الإشكالية المتحكمة في العرص هي كيف ينقلنا التناص من الدلالة إلى التدليل ، حيث يوجد من المنظرين من يوسع مفهوم التناص إلى درجة إلغاء النص ويتحول الأخير إلى مرادف للتناص ، كما ينقسم التناص إلى حقول دلالية عددت منها في رسالتي ثمانية : تناص العتبات حيث حللت العناوين والتصديرات والاهداءات من منظور تناصي وكيف يمكن للتصدير أن يصبح لسان حال الشاعر فقط من رؤية وظيفية ، كما أثبت التناص القرآني والأسباب التي تجعل الشعراء ينفتحون على القرآن الكريم لأهداف عدة منها البلاغية والحجاجية واستعارة القداسة الخ ، أما الفصل الموالي فهو التناص الصوفي باعتباره يمتح من الفصل الذي سبقه حيث تتيح اللغة الصوفية درجة جد مهمة من العمق حيث يقف التراث الصوفي على كم هائل من التعابير ذات اللغة الخاصة أي تميزها بمداليل مفصولة عن دوالها. لفصل الذي يليه يتمثل في التناص الشعري حيث أن الشعر المعاصر أخذ كثيرا من الشعر القديم الجاهلي والأموي والعباسي وحتى عصر الضعف ليوظفه مرة أخرى لكن من منظور حداثي هذه المرة ، فالمتلقي الذي يحمل ثقافة قبلية واسعة تجعله قادرا على فهم ما لا يفهمه القارئ محدود الثقافة ، أما التناص التاريخي فهو يستخدم الأحداث التاريخية وأسماء الشخصيات الشهيرة كأدوات تعبير تعكس رؤيته للفضاءات الكونية ، وكذلك يفعل عبد الحميد شكيل الشاعر الجزائري الحداثي مع الأسطورة والتي نجدها متنوعة من اليونانية والرومانية والعربية معا ، إذ الأسطورة لديه لغة ثانية يقارب بها النص في اختبار ظاهر لمقروء المتلقي وهذا يجعل هذا الشعر يخاطب النخبة باعتباره متخم بالجزئيات التناصية التي تحيل على ثقافة مترامية تلامس الفكر الانساني قديمه وحديثه . أما التناص النوعي فهو كثيف في شعر شكيل حيث يقارن بين الشعر والرواية والتأثير المتبادل بينهما ، وكذلك فعل مع المسرحية والملحمة ، ولكنه يقوم بتطويع كل هذه الأعمال لتصبح قادرة على نقل رؤيته الشعرية الخاصة به ، وهذا يؤكد تأثر شكيل بمن سبقه تأثرا شديدا الأمر الذي حتم وجود فصل عنوناه بالتناص الطباقي ، حيث نرى من خلاله كيف ينتقل تأثير شكسبير مثلا وبودلير إليوت إلى الشعر الجزائري ولكن ليس بشكل مباشر وإنما من خلال وسيط إبداعي.في النهاية حوصلنا مجموعة من النتائج تدور كلها حول فلك واحد يتمثل في قدرة التناص على اختزال النصوص في نص واحد حالي .
Date de soutenance2013
Coteد811.9عيس
Pagination324 ص.
Format30 سم
Notesبيبليوغرافيا
StatutTraitée
format unimarc