Portail national de signalement des thèses
Recherche en cours
EtablissementUniversité de Biskra - Mohamed Khider
AffiliationDépartement des Sciences sociales
Auteurزموري, زينب
Directeur de thèseفيلالي, صالح
FilièreSociologie
DiplômeMagister
Titreمظاهر تريف المدن وأثرها على التنمية المحلية : مدينة بسكرة نموذجا
Mots clésالنزوح الريفي الحضري; مظاهر تريف المدن
Résuméيعتبر التريف ظاهرة عالمية مست مدن الدول المتقدمة والمتخلفة على حد سواء الا انها تبدو اكثر وضوحا في مدن العالم النامي، وهذا بسبب فقره وتخلفه وخاصة في ظل الاوضاع الراهنة حيث تفرض العولمة نموذجا التنموي على هذه الدول مما ادى الى جعل عواصمها ومدنها مجرد حاويات لنفايات الدول المتقدمة. وفي بحثنا هذا سنحاول دراسة احد مظاهر الترييف السائدة في مدننا والمتمثلة في رواسب الثقافة الريفية وكيفية تأثيرها على تنميتها المحلية، وقد تمت معالجة هذا الموضوع معالجة نظرية وميدانية تمثلت في الفصول التالية: تم التعرض في الفصل الأول الى التعريف بموضوع الدراسة بما في ذلك تحديد الاشكالية واسباب اختيار الموضوع واهميته وتحديد المفاهيم اضافة الى الدراسات السابقة، اما الفصل الثاني فقد تناول موضوع النزوح الريفي من حيث المفهوم والاطار النظري والعوامل المؤدية له ثم النتائج المترتبة عليه، ,وأخيرا التعرض الى النزوح الريفي في الجزائر، اما الفصل الثالث فيتناول ظاهرة التريف، وهذا من حيث جذورها التاريخية وأنواعها ومراحلها وكذا التاطير النظري لها ثم الحديث عن بعض مظاهرها، المتمثلة في الحياء العشوائية، ورواسب الثقافة الريفية، بينما يحلل الفصل الرابع عملية التنمية المحلية بما فيها: مبادؤها، عناصرها، استرتيجيتها ومعوقتها، اما الفصل الخامس فيناقش قضية أثر الثقافة الريفية على التنمية المحلية حيث تم تحديد مفهوم الثقافة وخصائصها بصفة عامة، ثم الحديث عن اشكال الثقافة في المدينة والمتمثلة في الثقافة الريفية والثقافة الحضرية، تم التعرض الى النقطة الاساسية في البحث والمتمثلة في اثر الثقافة الريفية في التنمية المحلية، اما الفصل السادس فقد خصص للحديث عن الاجراءات المنهجية المتبعة في البحث بما فيها من تحديد المكان والمنهج وادوات جمع البيانات وكذلك الاساليب الاحصائية المتبعة في عرض البيانات، اما الفصل الأخير فقد اهتم بعرض وتحليل البيانات من خلال تفريغها في جداول والتعليق عليها، ثم الاجابة عن تساؤلات الدراسة بما فيها التساؤل الرئيسي، وهذا في ضوء التراث النظري والمعطيات الميدانية اما بالنسبة لاشكالية البحث، فقد تناولت الحديث عن رواسب الثقافة الريفية في ظل النزوح الريفي الذي عرفته المدن الجزائرية والذي يعدو الى عاملين أساسيين هما: شغور العقار الذي خلفه المعمرين اثر الاستقلال مباشرة، وسياسة التنمية المتبناة من طرف الحكومة في السبعينات الشئ الذي نجم عنه موجات هجرة واسعة من الريف الى المدينة، حيث انتقلت العديد من السمات والسلوكات الريفية الى المدينة والتي لاتتناسب مع طبيعة الحياة الحضرية مما اثر سلبا على بنائها الايكولوجي والفيزيقي والثقافي وساهم في اعاقة وتثبيت الجهد التنموي الذي تقوم به السطلطات المحلية لتطوير وتنمية المدينة، فرغم كثافة العمليات التنموية التي تقوم بها الا ان مؤشراتها لا تكاد تظهر في واقع المدينة بسبب سلوكات ومواقف النازحين تجامها، وتعتبر مدينة بسكرة احدى هذه المدن الجزائرية التي تعاني من ىثار هذه الرواسب الريفية يشكل سيمه ملازمة لها ومازاد في تدعيم هذه الرواسب تحولها الى ولاية والحركة التصنيعية التي عرفتها مما جذب اليها أعداد كبيرة من النازحين من المناطق الريفية المجاورة وبالتالي أصبحت سلوكات الأفراد عبارة عن خليط غير متجانس يغلب عليه الطابع الريفي ولايتناسب مع طبيعة الحياة الحضرية، وبالتالي أصبحت عائق امام تنفيذ مخططات التنميو المحلية للمدينة وكل هذا يجعلننا نطرح التساؤل التالي: الى أي مدى تؤثر رواسب الثقافة الريفية على التنمية المحلية لمدينة بسكرة وهذا يؤدي بنا الى طرح التساؤلات الفرعية التالية: -مامدى اندماج النازحين في الحياة الحضرية؟ مامدى تجاوب النازحين مع المشاريع التنموية والاجراءات والقوانيين التنظيمية للمدينة. ماهي الاجراءات والحلول المقترحة من طرف السلطات المحلية لادماج النازحين في الحياة الحضرية وبالتالي جعلهم ايجابيين في الحياة الحضرية. مامدى اندماج النازحين مع المشاريع التنموية والاجراءات والقوانين التنظيمية للمدينة. للاجابة على التساؤلات السابقة قمنابمجموعة من الاجراءات المنهجية والتي تعد الموجهات الاساسية في المعالجة الفعالة لمشكلة البحث، فاءتباع الاجراءات المنهجية السلمية في البحث يوفر نوع من الترابط الوظيفي بين افكار البحث وبالتالي وجود نوع من التجانس بين جانبي البحث النظري والمديداني، وقد تمثلت هذه الاجراءات في : من حيث المجال المكاني فقد تم اختيار حي الواد الجنوبي نظرا لتوافره على مؤشرات التريف كما جل سكانه هم من النازحين، كما ان تواجده وسط المدينة التي تشهد عمليات تنموية كثيفة تجسد لنا بروز واستمرار رواسب الثقافة الريفية. اما عينة البحث فاءن العينة العشوائية البسيطة هي التي تتناسب مع طبيعة مجتمع البحث الذي يتميز بالتجانس بحيث تم اعتبار الأسر المقيمة في الحي كوحدة للدراسة. اما من ناحية الحجم فقد تم اختيار نسبة 20 بالمئة من مجموع أفراد مجتمعالبحث على انها النسبة المثلى لدراسة المجتمع المحلية حسب العديد من الباحثين فقدر بالتالي حجم العينةب: 105 اسرة من مجموع 527 اسرة، اما من حيث المنهج وأدوات جمع البيانت فقد كان المنهج الوصفي هو المنهج الانسب مع طبيعة موضوعنا وهذا من حيث وصف اسلوب حياة النازحين ومدى اندماجهم في الحياة الحضرية واستجابتهم ومدى مشاركتهم في تنمية مجتمعهم وأيضا وضف البيئة الفيزيقية التي يتواجد النازحين بها، كما تم الاعتماد على كل من الملاحظة والاستمارة والمقابلة كأدوات لجمع البيانات. فبالنسبة للملاحظة فقد تم الاعتماد عليها بغرض رصد مؤشرات الريف الفيزيقية والوقوف على مختلف المواقف السلبية للأفراد التي لاتتماشى مع الأجراءات التنظيمية للمدينة والمعيقة المشاريع القائمة في الحي، اما النسبة لاستمارة المقابلة، فقد تم الاعتماد عليها نظرا لتنوع المستوياتالتعليمية والثقافية للنازحين وقد انطوات على 23 سؤالا تضمنت العناوين التالية: 1- بيانات شخصية.2- بيانات عن اندماج النازحين. 3- بيانات عن مدى استجابة النازحين للمشاريع والاجر
Date de soutenance2005
CoteTHA3.3684
Pagination198 ص.
Format30 سم.
StatutSoutenue
format unimarc