Portail national de signalement des thèses
Recherche en cours
EtablissementUniversité d'Alger 2 - Abou el kacem Saâdallah
AffiliationDépartement Lettres Arabes
Auteurفنطازي, محمد
Directeur de thèseقدام, سعيدة
FilièreLangue et Littérature Arabes
DiplômeDoctorat
Titreالصورة الفنية في الشعر الحر : دراسة نقدية تطبيقية (نزار، السياب وصلاح عبد الصبور) أنموذجا
Mots clésالشعر الحر : نقد; السياب، بدر شاكر (1925-1964) : شعر; قباني، نزار (1923-1998م) : شعر; عبد الصبور، صلاح الدين (1931-1981م) : شعر
Résuméلقد حفل النقد الأدبي بدراسة الشعر دراسة متأنية، لما يمثله من اهتمام العرب به، وقد تعددت القضايا النقدية التي تدور حوله. وتعدّ الصورة من أبرز هذه القضايا، فقد دار النقاش حولها طويلا، واختلفت وجهات النظر في تقسيمها، وفي تعداد أنماطها ومصادرها، لأن الصورة الفنية هي العلبة السوداء لكل شاعر، ولهذا كثرت الدراسات القائمة حولها، ولكن طريقة التناول اختلفت من باحث إلى آخر، لأن العمل الشعري المطروح يحدد نمط التعامل. كما أن الشعر الحر هو موجة جديدة علا مدّها من بداية النصف الثاني من القرن الماضي، وانقسم النقاد حوله بين مؤيد ومعارض، وتناوله الباحثون بالدرس من قضايا متعددة . ومن خلال هذا الخضم الزاخر، ارتأيت دراسة الصورة الفنية في الشعر الحر، دراسة نقدية تطبيقية عند شعراء رواد وهم: "نزار و السياب وصلاح عبد الصبور" لأنني رأيت أن الصورة الفنية بمفهومها المعاصر، تتلخص إلى- حد ما- عند هؤلاء الثلاثة. ثم اجتهدت في الخطة فوجدت طبيعة البحث تقتضي أن يكون في تمهيد، وثلاثة فصول، يفضي كل منها إلى الآخر على النحو الآتي: التمهيد: ويمثل الأساس النظري للبحث، وقد تناولت فيه مفهوم مصطلح الصورة الفنية، وأشرت إلى صعوبة تعريفها، وفشل المساعي التي حاولت ذلك، كما وقفت عند أبرز النصوص النقدية التراثية التي اقترب فيها مصطلح الصورة من دلالته المعاصرة. ثم تناولت مفهوم الصورة عند الرومانسيين وخاصة عند "كولريدج" ،الذي أطلق لها العنان لتحلّق عاليا في سماء الخيال. ثم مفهومها عند الرمزيين وعند البرناسيين وعند الواقعيين، وكيف تشكل مفهومها عند كل مدرسة. ثم تناولت مفهوم الصورة الفنية عند جماعة الديوان التي تبنت أفكار الرومانسيين و طروحاتهم في الخيال. ثم طبيعة الصورة عند "نزار قباني" وعند "بدر شاكر السياب" وعند "صلاح عبد الصبور" الفصل الأول: مواضيع الصورة في الشعر الحر وأقصد به المحاور الموضوعية التي حددت أغراض الشعر الحر ودارت الصورة في فلكه، وهذا أمر صعب يعود إلى تشابك الحياة المعاصرة وتعقدّها ،لأن هناك قصائد كثيرة هي عصية عن تحديد غرضها، وعلى الرغم من كثرة المواضيع فقد ارتأيت أن أتكلم عن أهمها، وهي المرأة والثورة والموت، وإن كانت هناك مواضيع كثيرة ومهمة لكنني لم أذكرها مخافة الإسهاب الممل. ففي موضوع المرأة الذي يعد من أبرز المواضيع التي تناولها الشعر الحر، وذلك لكثافة وجودها وتنوعها، كما أنه يضرب بجذوره في أعماق التجربة الوجدانية للشعراء فهو الباكورة الأولى التي تتفتق عنها القرائح. أما موضوع الثورة فالشعر قد لعب خلال التاريخ، دورا كبيرا جدا في ثورات الشعوب وحركاتها الاستقلالية والاجتماعية، ولهذا قسمت هذا الموضوع إلى مبحثين الثورة الاجتماعية والثورة السياسية. أما موضوع الموت فيعد ظاهرة غريبة في الشعر الحر، لأنه احتل رقعة واسعة من مساحة الرؤية الشعرية. وقد تشكلت الصورة الفنية حسب كل موضوع من المواضيع التي ذكرتها. الفصل الثاني: التشكيل الفني للصورة في الشعر الحر وقد تناولت في هذا الفصل أمرين مهمين في صناعة الصورة : وهما اللغة والإيقاع اللغة:وهي المادة الخام لصناعة الصورة، فتناولت اللغة من جانب المفردات سعيا لإبراز الدور الحيوي الذي تقدمه في صناعة الصورة، وكيف تعامل الشعراء معها من منطلق الدلالة والتجاوز والانحراف، ثم تناولت البناء التركيبي الذي قامت من خلاله الصورة لإبراز فنيتها على وجهها الأسمى. الإيقاع:درست في هذا المبحث تناسق الإيقاع الموسيقي للبحر أو القافية أو الموسيقى الداخلية مع الصورة الفنية، لأن الإيقاع يساعد على رسم الصورة وتساوق جرسها مع الرؤية الشعرية. الفصل الثالث: أنماط الصورة الفنية في الشعر الحر تناولت في هذا الفصل أنماط الصورة الفنية، وهي كثيرة عند الغربيين، لأنهم استندوا إلى أسس مختلفة تعود إلى عناصرها أو مصادرها أو خصائصها أو أشكال بنائها، واتخذت هذه الأنماط تسميات مختلفة يصعب حصرها لكثرتها، وقد اقتصرت في هذا الفصل على البلاغية والذهنية والرمزية والأسطورية. الصورة البلاغية: نواة البحث منذ القدم، وقد نبتت من خلال تلاقي النقد التطبيقي مع النقد النظري، وهي إما تشبيهية أو إستعارية أو كنائية. الصورة الذهنية: وهي دراسة الصورة في دائرة الحواس ما بين بصرية وسمعية وشمية ولمسية وذوقية، لإبراز الصورة الكلية التي تبرز من خلال التناغم الحسي، الذي تصنعه الحواس خدمة للموضوع. الصورة الرمزية: وقد رأيت في هذا المبحث، أن الصورة الفنية قد تخلصت من الطبيعة الغنائية، إلى ما يشبه الطبيعة الدرامية في بعض الأحيان. الصورة الأسطورية:وقد تناولت فيها مدى استفادة الشاعر المعاصر من الأساطير من وجهتها الفنية، وكيف أصبحت سمة من سماته، وجزءا حيويا يدخل في صميم عالمه الشعري
Date de soutenance2009
CoteTHA3.8083
Pagination323 ص.
Format30 س.
StatutTraitée
format unimarc