| Etablissement | Université d'Alger 2 - Abou el kacem Saâdallah | | Affiliation | Département Lettres Arabes | | Auteur | خويلد, محمد لمين | | Directeur de thèse | رتيمة, محمد العيد | | Filière | Langues et Lettres | | Diplôme | Doctorat | | Titre | إيجاز الحذف : جهاته وأبرز دلالاته في السياق القرآني | | Mots clés | اللغة العربية : النحو; القرآن : ألفاظ; القرآن، بلاغة | | Résumé | الإيجاز ظاهرة لغوية تشترك فيها جميع اللغات الإنسانية حيث يميل الناطقون في كل لغة إلى حذف بعض العناصر المكررة في الكلام أو إلى حذف ما يمكن للسامع فهمه, اعتمادا على القرائن المصاحبة، حالية كانت أو عقلية أو لفظية، وكلما استطاع المتكلم أن يوجز و يُفْهِمَ فـذلك أفضل من أن يطيل الكلام. لكن ورود هذه الظاهرة في العربية ووضوحها يفوق غيرها من اللغات , لما اتسمت به العربية من ميل إلى الإيجاز،. حتى قالت العرب: البلاغة الإيجاز.
ولقد حذفت العرب الجملة و المفـرد والحرف و الحركة. ويعد وجود الدّليل, أهمّ شرط من شروط الحذف . ولظاهرة الحذف علاقة وطيدة بفروع مختلفة من الدرس اللغوي حيث تتجلى في الدرس البلاغي من خلال "مجاز الحذف"، ونجدها في الدرس النحوي مرتبطة بقضايا التأويل والتقدير؛ وفي الدرس الدلالي ترتبط بالسياق، وقد حظيت باهتمام كبير في الدرس اللساني الحديث خاصة في الألسنية التوليدية التحويلية التي تتناول الحذف باعتباره عنصراً من عناصر التحويل . وتتلخص جهات الحذف في أضرب ثلاث:
1- الحذف اعتمادا على القرائن النحوية: ويتضمن الحذف من جهة: الإسناد (حذف المسند أو المسند إليه)، أو التخصيص (التّعدية، الغائية، الظّرفية، التّوكيد والتّحديد، الملابسة، التّفسير، الإخراج...).أو التبعية (النعت، التأكيد، العطف، البدل) أو النسبة (حذف المضاف)، ويدخل تحت القرائن النحوية حذف الحرف(حرف المعنى)، عاملا كان أو غير عامل، والحذف في الأساليب النحوية ( أساليب الشرط و القسم، سواء تعلق الأمر بجملتي الشرط و القسم، أو بجوابيهما).
2- الحذف اعتمادا على القرائن العقلية: وتتضمن الحذف اعتمادا على: علاقة السببية، أو الاستئناف، أو الأدلة المفسرة للمحذوف.
3- الحذف اعتمادا على السياقات النصية: يساهم السّياق النصي في تحديد العنصر المحذوف، من خلال وجود دليل سابق أو لاحق يدل على المحذوف. وهناك نوع آخر من الحذف يرتبط بالنص القرآني، حيث يقدّر المحـذوف اعتمـاداً على جملة أخرى لها سيـاق مشابه للأولى؛ بحيث يذكر في الأولى و يحذف من الثّانيّة, فيكون المحذوف في جملة و الدّال عليه مذكور في جملة أخرى؛ سواء أكانت في النّص ذاته أو في نص غيره؛ بشرط أن يكون النّصين من قائل واحد.
وللحذف أغراض عديدة، أبرزها: الاختصار، التعظيم، التحقير، الخوف من المذكور أو عليه...، إضافة إلى الأبعاد الدلالية الأخرى التي تلاحظ من خلال السياق الذي يرد فيه الحذف، وعناية البلاغيين بهذه الأغراض تفوق عناية النحاة، والوقوف عليها له صلة بتقدير المحذوف، ومن ثمة فإن له أثرا في الوقوف على المعنى | | Date de soutenance | 2009 | | Cote | THA3.7868 | | Pagination | 391 ص. | | Illusatration | إيض | | Format | 30 سم. | | Statut | Traitée |
|