| Etablissement | Université Mohamed Ben Ahmed d'Oran 2 |
| Affiliation | Département des Sciences Politiques |
| Auteur | BOUALAME, Hamou |
| Directeur de thèse | نجاح مبارك (Maitre de conférence) |
| Filière | Sciences Politiques et Relations Internationales |
| Diplôme | Doctorat |
| Titre | الممارسات السياسية والنظم الانتخابية في المغرب العربي
دراسة مقارنة لحالات: الجزائر والمغرب |
| Mots clés | تصميم الانتخابات، الاستقرار السياسي، المغرب العربي، الجزائر، المغرب الاقصى، الممارسة السياسية، الاحزاب السياسية، تصميم الخريطة الحزبية |
| Résumé | ان الديمقراطية كما تتحدد مرجعيا لا تخرج مطلقا عن تنمية الفعل الانتخابي وجعله أداة حسم للحياة السياسية والبناء المؤسساتي وترجمة لمفهوم المواطنة وتعبيرا عن سيادة الشعب عبر تفعيل الإحساس بالانتماء، غير أن الواقع السياسي العربي حمل بين ثناياه تجارب مختلفة اتسمت بتفعيل أساليب لم تستحضر استراتيجيا القيمة الانتخابية للتعامل مع الشأن السياسي والمجتمعي العربي، فبين القومية والليبرالية المعلنة أو الاشتراكية وغيرها تناسلت توصيفات لم تخرج عن إطارها السياقي العربي العام. وإذا كان التفاعل مع النظم الانتخابية والخبرة السياسية في ذلك يختلف حسب طبيعة الأنظمة السياسية العربية، ومن ثم كان على الدراسة الاهتمام بالأبعاد السياسية،الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية لمجتمعات المغرب العربي وما تحمله من اندماج وتماسك واختلال وشرخ وما مدى الالتقاء الموضوعي والشكلي بين مختلف النظم الانتخابية في الدول المغرب العربي.
ومن هذا المنطلق يبدو الحديث عن النظم الانتخابية في المغرب العربي مقترنا بداهة بتطور الحياة الحزبية وتحولات النظم السياسية من نظم حزبية قائمة على الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية، أو من التعددية الحزبية إلى حضر الممارسة الحزبية لدواعي المحافظة على الاستقرار السياسي والوحدة الوطنية، بل يمكن الاتجاه بالرأي إلى أن العلاقة بين النظام الانتخابي والتمثيلات الحزبية تكتسي بعدا تسانديا إن لم يكن انصهاريا، فالحديث عن النظم الانتخابية هو قبل كل شيء حديث عن طبيعة الأحزاب السياسية وتوجهاتها السياسية ومدى انتشارها، ومدى تمثيلها للفئات الاجتماعية ومدى استطاعتها المراهنة على الإرادة الشعبية في تشكيل القرار السياسي وبناء مؤسسات الدولة والمجتمع.
على هذا الأساس تبدو التجربة الانتخابية في هذه الدول مترعة بالدلالات في قراءة "الأزمة" ومحاولات تجاوزها واستشفاف إمكانيات التحول وحدوده وملامسة بنيات الحكم وانعكاساتها على مستوى تدبير الشأن السياسي على وجه العموم، فمنذ مستهل الستينيات دخلت هذه الدول منعطف التعبير التمثيلي محلي أو وطنيا، ضمن تصور هيمنت عليه منذ البداية ملامح الصراع بين مختلف مكونات الحقل السياسي والاجتماعي والثقافي، ففي الحقل السياسي سيطر الصراع بين الملكية من جهة وما يصطلح عليه بأحزاب الحركة الوطنية من جهة أخرى، والحفاظ على مبادئ الجمهورية وسلامة التراب الوطني والحصول على الاستقلال التام من جهة وسيادة إيديولوجية الحزب الحاكم من جهة أخرى، لذلك ضلت الانتخابات مدخلا أساسيا في ملامسة طبيعة وعمق التوتر أو الانفراج في الفضاء السياسي للدول محل الدراسة. |
| Statut | Signalé |