Portail national de signalement des thèses
Recherche en cours
EtablissementUniversité de M'Sila - Mohamed Boudiaf
AffiliationDépartement Lettre Arabe
Auteurبن خالد, ميادة
Directeur de thèseبوخالفة فتحي (Maitre de conférence)
Co-directeurضيف عبد المالك (Maitre de conférence)
FilièreLangue et Littérature Arabes
DiplômeMagister
Titreتجربة النقد البنيوي عند كمال أبو ديب من خلال كتابه "جدلية الخفاء و التجلي"
Mots clésالمنهج البنيوي; كمال أبو ديب; الإكتناه; الإيقاع;الخطاب الشعري; الحداثة; الأنساق; الثنائية الضدية;الصورة الشعرية; النقد الأدبي; النبر; شبكة العلاقات
Résuméلم يكن الخطاب النقدي العربي بمعزل عن إفرازات الحداثة فقد عرف تحولات كثيرة تبعا للمراحل التطويرية التي لامست الحياة و الفكر فكانت من أبرز صور هذه الحداثة ما يعرف بالمنهج البنيوي وما تفرع منه، ومعلوم أن البنيوية لم تظهر في الساحة الثقافية العربية إلا مع بداية السبعينيات عبر المثاقفة و الاحتكاك المنهجي بالغرب، حيث تمظهرت في شكل كتب و مؤلفات للعديد من النقاد العرب ساهمت في التقديم و التعريف بالبنيوية فكان من بين أبرز هذه المؤلفات مدونة كمال أبو ديب الموسومة بـ: "جدلية الخفاء و التجلي " –موضوع بحثنا- من بين المحاولات التأسيسية المهمة في نقد الخطاب الشعري فكان بين الحداثيين المتبنين للبنيوية و المعلنين عنها كمنهج نقدي محاولا المزاوجة بين التراث النقدي العربي و التراث الأوروبي، فقد جعل من الخطاب الشعري القديم و الحديث محكا لمحاولة تطبيق جدي للمنهج البنيوي مرتكزا في ذلك على مرجعية نقدية صلبة ...لذلك سعى كمال أبو ديب إلى إكتناه الأثر الأدبي بالأداة البنيوية منطلقا في مشروعه النقدي بأن البنيوية طريقة في الرؤية ومنهج في معاينة الوجود و ذلك من خلال إكتناه جدلية الخفاء و التجلي و أسرار البنية العميقة و تحولاتها و الكشف عن شبكة العلاقات المتفاعلة داخل الظاهرة و خارجها كما حاول الاعتماد على الأسس النظرية للمنهج البنيوي وذلك لاكتشاف الظواهر الفكرية في بنية القصيدة التي تعزز فهم العالم ووعي العلاقات التي تنشأ بين مكونات الثقافة ووعيا للعلاقات بين مكونات البنى الاقتصادية و السياسية... لإدراك عملية الخلق و الإبداع فنظرته للأثر الأدبي قائمة على التأسيس لمرحلة جديدة في القول الشعري من خلال بناه و علاقاته لتطال ليس الفضاء الشعري فقط بل للفضاء الإنساني كذلك.. كما يسعى أبو ديب إلى شرح الأبعاد الأولى للبنيوية في الصورة الشعرية و الفضاء الشعري و البنية الإيقاعية و الأنساق البنيوية ثم تطبيق المنهج البنيوي في تحليل الشعر... انطلاقا مما سبق نسعى في هذا الصدد طرح جملة من التساؤلات و الإشكاليات التي مفادها: -إلى أي مدى تمثل كمال أبو ديب مشروعه البنوية بكل عدته المنهجية و أدواته و آلياته الإجرائية؟ - هل استطاع أبو ديب أن يجسد مشروعه النقدي من خلال مدونته "جدلية الخفاء و التجلي"؟ -إلى أي مدى تحققت دعوة أبو ديب في محاولة إقامة خطاب نقدي متطور و متحرر ذي ملامح خاصة؟ -هل استطاع أبو ديب بمنهجه البنيوي إضاءة الأثر الأدبي و خدمة أبعاده و كشف جمالياته؟
StatutSignalé
format unimarc