Portail national de signalement des thèses
Recherche en cours
EtablissementUniversité d'Alger 3 - Brahim Soltane Chaibout
AffiliationDépartement d'éducation physique et Sportive
Auteurكيرور, نصر الدين
Directeur de thèseبودبابة رابح (Maitre de conférence)
FilièreEducation physique et Sportive
DiplômeMagister
Titreدور التنشئة الاجتماعية و بناء الاتجاهات : نحو النشاط البدني و الرياضي داخل الاسرة الجزائرية
Mots clésالتنشئة الاجتماعية؛ الاتجاهات؛ التنشئة الرياضية؛ الممارسة الرياضية؛ الاسرة
Résuméلطالما استقطب موضوع التربية اهتمام علماء وباحثي علم النفس الاجتماعي بصفة عامة وعلوم وتقنيات النشاط البدني والرياضي بصفة خاصة، فاعتبروها وسيلة المجتمع للمحافظة على بقائه واستمراره وثبات نظمه ومعاييره الاجتماعية وقيمة وخبرات ومعارف الأجيال السابقة، وبذلك يكون دور التربية هو تنمية السلوك الإنساني وتطويره وتغييره لكي يناسب كل ما هو سائد في مجتمع ما. ولما كانت فلسفة التربية وأهدافها وأساليبها ومعاييرها تحددها ثقافة المجتمع وفلسفته وأهدافه ونظمه الاجتماعية، فإن عملية التربية لابد أن تتماشى مع المجتمع الذي فيه ومنه فإن التربية تختلف من مجتمع إلى آخر، كذلك فهي تهدف إلى تشكيل شخصية الفرد تشكيك سليما، وإكسابه الصفة الاجتماعية للقيام بأدواره الاجتماعية المتوفرة في مجتمعه والمتفق عليها وفقا لقوانين المجتمع ونظمه ومن هنا نرى أن التغيرات التي تحدث في شخصية الفرد منذ الولادة حتى احتلاله مكانة المجتمع تحددها عملية التنشئة الاجتماعية هذا لأنها هي التي تعمل على تطبيع الإنسان وتحويله من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي فاعل في المجتمع وهذا بهدف تمكينه من التكيف والاندماج وتحقيق التفاعل الاجتماعي بينه وبين أفراد المجتمع ليسمو بإنسانيته فلا يمكن الحفاظ على ثقافة المجتمعات وتراثها وتحقيق السمو الإنساني في تلك المجتمعات، إلا في ظل وجود مؤسسات تساهم في عملية التطبيع الاجتماعي، والتي منها الأسرة والمدرسة والمسجد، وسائل الإعلام التي ينظر إليها من طرف المجتمعات أنها الركيزة الأساسية في عملية إعداد الأفراد اجتماعيا وعقليا وجسميا لكي يصل إلى المستوى المناسب الذي يتفق مع ما يتوقعه المجتمع لكن هذا لا يعني أن دور التنشئة الاجتماعية يبقى محصورا في هذه المؤسسات فقط بل هنا اجتماعية أخرى لا تقل أهمية عن الأولى رغم أنها مهمشة كالكشافة الإسلامية، النوادي الثقافية الرياضية هذه الأخيرة تتمثل في هئيات رسمية تقوم بعملية التأطير الاجتماعي للأفراد بمختلف الأعمار والأجناس وهذا بالدرجة الأولى للحصول على الفرد ذا تأٌهيل اجتماعي يمكنه من التفاعل الاجتماعي مع باقي الأفراد والمجتمع الذي ينتمي إليه والاندماج فيه، فالممارسة الرياضية ضمن النوادي الرياضية لها أهمية كبيرة في عملية تنشئة الأفراد عامة والأطفال خاصة حيث أنها تعمل على غرس كل الصفات الحميدة التي تجعل منه فردا فعالا في مجتمعه متكيفا مع الجماعات التي يتعامل معها كالتعاون واحترام الآخرين، يولد علاقات جيدة بينه وبين الأطفال من سنة والمدربين هذا من جهة ومن جهة أخرى فهي تنمي قدرات الطفل العقلية والجسمية، كما يقال في الرياضة" العقل السليم والجسم السليم" هذا ما هو شائع وللتحقق من الواقع فإننا نقوم بدراسة ميدانية لمعرفة دور النوادي الرياضية في عملية التنشئة الاجتماعية فما واقع التنشئة الاجتماعية في النوادي الرياضة؟
Date de soutenance18.11.2012
CoteTHA3.12677
Pagination155 ص.
Illusatrationإيض.
Format30 سم.
StatutSoutenue
format unimarc