| Etablissement | Université de M'Sila - Mohamed Boudiaf |
| Affiliation | Département Psychologie |
| Auteur | بوعزيز, راضية |
| Directeur de thèse | ضياف زين الدين (Maitre de conférence) |
| Filière | Psychologie |
| Diplôme | Magister |
| Titre | الشعور بالوحدة النفسية وعلاقته بالسلوك العدواني لدى المراهق
-دراسة ميدانية بثانوية عثمان بن عفان بالمسيلة |
| Mots clés | الوحدة النفسية ;السلوك العدواني ; المراهقة |
| Résumé | إن موضوع دراستنا الخاص بمشروع البحث يرتكز على محور أساسي و مهم يتمثل في الكشف عن طبيعة الشعور بالوحدة النفسية و علاقتها بالسلوك العدواني لدى المراهق. هذا الأخير يمر خلال سيرورة حياته من الطفولة إلى الرشد بمرحلة حساسة تعرف بمرحلة المراهقة وهي فترة حرجة في حياة الفرد و من الظواهر النفسية المتميزة ، تتطلب بيئة صحية سليمة تحول دون إعاقة عملية النمو لديه و حدوث فجوة نفسية تباعد بينه و بين الآخرين أو المجتمع الذي يعيش فيه وكذا صراعات باطنية تتجسد في شكل سلوكات تدفع به إلى الانخراط في زاوية الخطر، ومن بين تلك السلوكات تظهر العدوانية كضرب من السلوك الاجتماعي الغير سوي، وما تحمله في طياتها من معاني الظلم و إلحاق الأذى بالأخر سواء أكان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة ،و على ضوء كل هذا تم صياغة الإشكالية في التساؤل التالي: هل هناك علاقة بين الشعور بالوحدة النفسية والسلوك العدواني لدى المراهق؟ من هنا تتضح أهمية دراسة هذا النوع من المواضيع في ظل تدتتتتتتتتتتدهور الأطر النفسياعية
وموازاة مع إشكالية الدراسة و منطلقاتها تم التطرق إلى الإجراءات المنهجية للجانب الميداني المتكونة أساسا من عينة البحث و تظم 120تلميذ متواجدين بعدة ثانويات من ولاية المسيلة ،وأيضا بناء على طبيعة البيانات المراد جمعها و على المنهج المتبع في البحث المتمثل في المنهج الوصفي الارتباطي يرى أن الأدوات الأكثر ملائمة لتحقيق أهداف هذه الدراسة هي:-مقياس الوحدة النفسية من إعداد إبراهيم قشقوش و-مقياس السلوك العدواني لأرنو لد بص و مارك ببري.بالإضافة إلى أساليب المعالجة الإحصائية المناسبة المتمثلة في :معامل ارتباط بيرسون لمعرفة طبيعة العلاقة بين متغيرات السؤال و كذا اختبار( ت- تست) للتعرف ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الوحدة النفسية و السلوك العدواني .وبعد هذا العرض الملخص لمشروع البحث يمكن القول أنه من بين أسباب اختيارنا لهذا الموضوع كون هذه الظاهرة مست أهم المؤسسات في المجتمع وهي الأسرة بالدرجة الأولى باعتبارها الحصن الرئيسي و اللبنة الأولى للتنشئة الاجتماعية السليمة و تليها ثاني مؤسسة وهي المؤسسة التربوية . |
| Statut | Signalé |