Portail national de signalement des thèses
Recherche en cours
EtablissementUniversité d'Alger 3 - Brahim Soltane Chaibout
AffiliationDépartement d'éducation physique et Sportive
Auteurبوكبوس, محمد لمين
Directeur de thèseأ/د بن تومي عبد الناصر (Professeur)
FilièreEducation physique et Sportive
DiplômeDoctorat
Titreأثر كل من السلوك القيادي للمدرب و التوافق النفسي الاجتماعي للاعبين على تماسك الفريق الرباضي - دراسة حالة لبعض نوادي رياضة كرة القدم بشرق الجزائر -
Mots clés- السلوك القيادي - مدربي الفرق الرياضية لكرة القدم -الاجتماعي التوافق النفسي - تماسك الفريق الرياضي - لاعبي رياضة كرة القدم نوادي رياضة كرة القدم -
Résuméمقـــدمــــــة: لم تكن الرياضة و التدريب الرياضي مجرد حركة أو نشاط تؤدى دون هدف محدد، بل خصص لها أهداف بغرض الوصول إلى تنمية مدارك الفرد من الناحية البدنية و الحركية و العقلية ، و كذلك العلاقات الاجتماعية فغرضها تربويا يهدف إلى تنمية متكاملة من الناحية الصحية و الجسمية والعقلية و النهوض به إلى المستوى الذي يصبح فيه عضوا فعالا في المجتمع و الوطن . في عالمنا الحديث و خاصة بعد النهضة الكبرى في العلوم و التكنولوجيا أصبح الإنسان يبحث عن توازن جديد بين واجباته الحيوية المرهقة و الحرية التامة، و بتطور العلوم والتكنولوجيا تظهر إشكالية حرية الإنسان إذ لم يترك له الوقت الكافي للترويض و الترفيه عن نفسه. إن الرياضة و التدريب الرياضي جزء أساسي من النظام التربوي، يمثل جانبا من التربية العامة التي تهدف إلى إعداد المواطن ( اللاعب ) إعدادا بدنيا و نفسيا و عقليا في توازن تام. و يجب أن تساهم في تحقيق هذا الأمر، حيث أنها تعتبر أكثر البرامج التربوية الرياضية قدرة على تحقيق أهداف المجتمع، و يتضح هذا من خلال ما مدى تحقيق أهداف التدريب الرياضي في النوادي الرياضية. تتحقق أهداف الرياضة و التدريب الرياضي في النوادي الرياضية بدرجات متفاوتة و ذلك حسب المواقف المتاحة في الحصة التدريبية كي يتعلم منها الرياضي المهارات و السلوكيات الحركية للمساهمة بنجاح في مساره التعليمي و الرياضي أولا ثم في حياته المهنية ثانيا. و في هذا السياق فإن معرفة خصائص النمو واحتياجات الرياضي لها أهمية بالغة، فأغلبية لاعبي النوادي في مرحلة المراهقة، و ما تتميز به من صعوبات نفسية و اضطرابات فسيولوجية ، تجعلهم بحاجة إلى درجة كبيرة من العناية و الاهتمام. يعتبر مدربي الفرق الرياضية في هذه المرحلة الحساسة العمود الفقري للعملية التدريبية ، لما يمتازون به من احتكاك مباشر الرياضيين، و بذلك فهم يغرسون فيهم قيما أخلاقية أساسها كفاءات و خبرات ضرورية ترمي للتكفل الذاتي و التأثير في المحيط الخارجي. وكون الرياضي المحور الأساسي في عملية التعلم و التدريب، أصبح من الضروري العناية به وإعداده لما يتناسب و تطور المجتمع في الميدان التكنولوجي و العلمي و المعرفي و البيئي و الصحي. هناك أمثلة كثيرة على الدور الذي يؤديه المدربين في حياة لاعبيهم و لو بحثنا في قصص الناجحين و الناجحات فلاشك أننا سنجد شخصيات كثيرة أدت دورها في صمت وراء الكواليس على غرار المدربين الذين يعملون على إحياء شعلة التفوق لدى الرياضيين من خلال تحفيزهم و دفعهم إلى العمل و الجد و المثابرة بالنظر البعيد إلى الحياة المستقبلية و لكن ما حقيقة هذا الدور و أهميته تساؤلات أجاب عنها الباحثان Lenore Jacobson وRobert Rosenthal في كتابهما l’effet Pygmalion en classe . إن للمدرب أثر كبير على انجاز الرياضي أي أن لشخصية و تصرفات المدرب أثر على سلوكيات دالك الرياضي ادا كانت تلك التصرفات محفزة للرياضي أو لأي شخص فسوف يكون له مستقبل بالتالي هذا الرياضي بلا شك سوف ينجز و يحقق أعلى المستويات و الدرجات و على العكس من ذالك عندما تكون التصرفات مثبطة للعزيمة فان هذا الرياضي لا ينجز أكثر مما يعتقده المدرب و سوف لا يحقق أكثر من اللازم . مند أكثر من 30 سنة و موضوع الأفكار المسبقة ( التوقعات ) للأساتذة و أثرها على السلوكيات المستقبلية للتلاميذ ( النتيجة , النجاح المدرسي , الدافعية ) , و هو يعتبر موضوع بحث مهم جدا في علم النفس الاجتماع التربوي (David trouilloud et phillip Sarrazin ( 2003 )) ، ولقد أكدت العديد من الدراسات بأن للأفكار المسبقة ( التوقعات ) للأساتذة أثر على السلوكيات المستقبلية للتلاميذ ، من هذا المنطلق جاءت فكرة معرفة أثر المدرب و شخصيته على سلوكيات التلاميذ المستقبلية ( الدافعية , التحفيز , التحصيل ، تقدير الذات ، التوافق ). و لقد ارتأيت أن أختار هده الدراسة لعلاقتها المباشرة بموضوع الأفكار المسبقة و أيضا لعلاقتها المباشرة بمفهوم الانا و التوافق الصحي النفسي و تماسك الفريق عند أفراد المجتمع و اللاعبين . الهدف من الدراسة: حاولت الدراسة الحالية الكشف عن العلاقة بين المدربين و التوافق الصحي النفسي لدى عينة من لاعبي النوادي الرياضية و مدربيهم و أثرها على تماسك الفريق الرياضي - الحصة التدريبية ). و للتحقق من ذلك قمت بإجراء دراستي اعتمادا على المنهج دراسة حالة على عينة من لاعبي المنتخبات و أيضا عينة من المدربين ، ودلك باستخدام مقاييس الشخصية و التوافق الصحي النفسي و تماسك الفريق . تتمحور تساؤلات الإشكالية في: الســؤال الـــرئيســـي: - ما هي العلاقة التي تربط تماسك الفريق بالتوافق الصحي النفسي لدى اللاعبين و شخصية المدرب القيادية و تصرفاته ؟ الأسئلة الجزئية: - ما طبيعة السلوك القيادي الذي يميز مدربي كرة القدم ؟ - ما طبيعة التوافق الصحي النفسي الذي يميز لاعبي كرة القدم ؟ - هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين اليلوك القيادي للمدرب و تماسك الفريق الرياضي -هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين التوافق الصحي النفسي للاعبين و تماسك الفريق الرياضي؟ -هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين السلوك القيادي للمدرب و التوافق الصحي النفسي لدى اللاعبين؟ أهميــــة الـــدراســـة : تعتبر الشخصية القيادية للمدرب و التوافق الصحي النفسي للاعبين من أهم العوامل التي تعمل على تماسك الفريق و حتى المجتمع ، وعلى الرغم من أهمية مثل هذا الموضوع إلا أن الدراسات في العالم العربي ما زالت قاصرة، مما دفعني إلى إجراء هذه الدراسة، وذلك باستخدام مقياس موضوعي الشخصية و مقياس التوافق الصحي النفسي و مقياس تماسك الفريق. ومن هذا المنطلق تهدف الدراسة الحالية إلى كشف طبيعة السلوك القيادي للمدرب, و التوافق الصحي النفسي للاعبين وعلاقته بتماسك الفريق الرياضي لدى عينة من لاعبي النوادي الرياضية لكرة القدم في شرق البلاد، وبما أن أهمية الدراسة ترتبط بأهدافها فإنه يمكن توضيح أهمية الدراسة في التالي: من الناحية النظرية : 1. وضع الدراسة في أطار نظري بخصوص السلوك القيادي للمدرب و التوافق الصحي النفسي للاعبين و علاقته بتماسك الفريق ، من أهم أهداف هذه الدراسة هو معرفة ما إذا كان للمدربين تأثير على التوافق الصحي النفسي و تماسك الفريق ام لا, 2. تعتبر من الدراسات المحلية القليلة التي تناولت موضوع المدرب و أثره على التوافق عند الرياضيين و تماسك الفريق، و تعتبر الأولى من نوعها التي توضح علاقة سلوكيات المدرب بالتوافق و تماسك الفريق، لذلك فإنه من المتوقع أنها تساهم في تقديم فهم نظري لطبيعة هذه العلاقة في مجتمع له خصوصيته وعليه فإنها تساهم في إثراء المكتبة بدراسات في هذا المجال. 3. تعمل الدراسة على تحديد المدربين الأكثر تأثيرا على اللاعبين عند عينة الدراسة. من الناحية التطبيقية : فإن من المتوقع أن تفيد مدربي الفرق في مختلف المجالات · العلاجية منها والإرشادية، وذلك بما تقدمه من نتائج يمكن أن تمثل واحدا من الأساسات لبناء البرامج الإرشادية، و التدريبية و كذلك قد تزود المدربين بالبيانات التي تساعدهم في تفهم حاجات المراهق وبالتالي تساعدهم في عملية دعم هوية المراهق من جميع الجوانب الدينية والمهنية والاجتماعية مما يسهل على المراهقين تحقيق هويتهم الشخصية والاجتماعية.
StatutValidé
format unimarc