Portail national de signalement des thèses
Recherche en cours
EtablissementUniversité d'Oran1 - Ahmed Ben Bella
AffiliationDépartement civilisation Islamique
Auteurمنصوري, توفيق
Directeur de thèseالجيلالي سلطاني (Professeur)
FilièreSciences Humaines
DiplômeDoctorat
Titreالتوجيه اللغوي للقراءات عند الألوسي في روح المعاني
Mots clésالتوجيه - اللغة العربية - القراءات القرآنية - شهاب الدين الألوسي -روح المعاني في تفسير القرآن
Résuméإنّ القراءات القرآنية بتنوعها تحمل بين حروفها وظائف صوتية، ونحوية، وصرفية، وبلاغية، كما أنّها تلعب أدوارا لغوية شتى لأنّ عطاءها لا ينتهي أبدا، فهي تفتح المجال للباحثين أن يجتهدوا في استخراج تلك الأسرار والوظائف الجميلة والتقاط الجواهر والدرر. وعليه أصبحت القراءات من أخصب الحقول في الدراسات اللغوية بسبب تعددها وكثرتها، حيث ظهرت فيها صور من الاستخدام مخالف للمألوف والقياس اللغوي، ولأجل ذلك احتاجت إلى بيان قوتها ومنزلتها في اللغة العربية، وتطلّب ذلك وقوف العلماء على اختلاف تخصصاتهم ومشاربهم لذلك، فقاموا بتوجيه تلك القراءات التي تخالف العامة، أو تخالف الرسم العثماني. لم يزل العلماء ينهلون من القراءات ويوجهونها، حتى تجاوز هذا الاهتمام بتوجيهها ما خصص لها من كتب لتجد إلى كتب اللغة والنحو والتفسير سبيلا مشروعة. ومن اشتغل بالقراءات القرآنية واهتم بها اهتماما بالغا أبو الثناء شهاب الدين الألوسي، فقد حاول في تفسيره روح المعاني تحقيق تلك الحاجة ببيان قوة العربية في جميع تلك القراءات التي تناولها بالتوجيه وفي هذا تحقيق لوعد الله U بحفظ القرآن الكريم. أدرك الألوسي أهمية توجيه القراءات فأولاها عناية فائقة، فقد تناولها بالبحث والعرض والتوجيه، إذ لا يعثر على مثل توجيهاته في نفاستها وجودتها ، مما جعل كتابه مصدرا من مصادر القراءات. • فكيف وجّه الألوسي هذه القراءات لغويا ؟ • ما هي الأصول التي اعتمدها بغية توجيه تلك القراءات التي ظاهرها أنّها مشكلة ؟ • ما هي المستويات اللغوية التي ارتكز عليها في توجيهه ؟ • ما موقفه من العلماء الذين ردوا القراءات لمخالفتها لقواعدهم ؟ لأجل هذا كلّه وقع اختياري على موضوع : التوجيه اللغوي للقراءات القرآنية عند الألوسي في روح المعاني، وهذا للأسباب التالية : 1. كثرة ورود توجيه القراءات في ثنايا تفسيره. 2. مكانة الألوسي العلمية العالية، فهو إمام من أئمة اللغة، وجبل شامخ وراسخ في العربية والتفسير والقراءات. 3. مكانة روح المعاني، فهو من أجل التفاسير وأعلاها شأنا، بذل فيه مؤلفه كل جهد من أجل خدمة القرآن الكريم حيث اعتكف على تصنيفه بقية عمره. 4. مكانة علم توجيه القراءات القرآنية 5. الإسهام في خدمة المكتبة الإسلامية وإثرائها وعلى الخصوص مكتبة القراءات. 6. عدم وجود بحث في هذا الموضوع . خطة البحث : إنّ الخطة المبدئية تقوم على عملية استقرائية هدفها تتبع كل التوجيهات التي ذكرها الألوسي في تفسيره، ثمّ تصنيفها على حسب المستويات اللغوية التي تندرج تحتها، وعليه تكون كالتالي : الفصل التمهيدي : أترجم فيه للمفسر وتفسيره، ثمّ بيان مفهوم توجيه القراءات وأهميته. القسم الأول : التوجيه الصوتي للقراءات المبحث الأوّل : التماثل الصوتي بين القراءات المبحث الثاني : الإدغام وموقفه منه المبحث الثالث : مراعاة الفاصلة بالعدول عن صيغة إلى أخرى المبحث الرابع : الوقف والوصل. القسم الثاني : التوجيه النحوي للقراءات المبحث الأول : توجيه الإعراب المبحث الثاني : العمل الإعرابي المبحث الثالث : الحذف والتقدير المبحث الرابع : الزمن النحوي القسم الثالث : التوجيه الصرفي للقراءات المبحث الأول : الصيغ الفعلية المختلفة في المعنى الواحد المبحث الثاني : اختلاف المبنى لاختلاف المعنى المبحث الثالث : المبني للفاعل والمبني للمفعول المبحث الرابع : المشتقات الخاتمة ونتائج البحث
StatutValidé
format unimarc