Etablissement | Université de Mostaganem - Abdelhamid Ibn Badis |
Affiliation | Département d'Entrainement Sportif |
Auteur | NEGHAL, Mohamed |
Directeur de thèse | riad ali el raoui (Professeur) |
Filière | Education physique et Sportive |
Diplôme | Magister |
Titre | تأثير الراحة الايجابية في تحسين الاستشفاء لدى مصارعي الجيدو |
Mots clés | الراحة الايجابية _الاستشفاء_الجيدو |
Résumé | رياضة الجيدو نوع من أنواع النزال مثله مثل المصارعة فنظريته وطرقه المستخدمة مبنية على رمي الخصم أرضاً أو مسكه أو مثل حركته. ( )
وتعتبر من أهم الرياضيات الأولمبية المدرجة في البرنامج الأولمبي منذ عام 1964بطوكيو لما لها من كم هائل من حيث الميداليات الذهبية بخلاف فوائدها المتعددة لممارسيها لذلك يسعى القائمين عليها بإعطاء فكرهم وجهدهم لمحاولة نياله تطويرها والارتقاء بمساواتها " فتطورات طرق تدريباتها وتعددت وسائلها ويتطور الأداء باستمرار فنيا وخططيا" ( )
وأصبحت الآن النظرة الحديثة إلى عمليات تحسين مستوى الأداء الرياضي لأنها أساس نتاج تأيثر الأعمال التدريبية على إمكانيات الحسم الفيزيولوجية والمرفولوجية وحمل التدريب هو أساس التأثير على أجهزة الجسم وحدوث عملية التكيف نتيجة تلك التغيرات الفيزيولوجية والمرفولوجية، وإن تأثير الأعمال التدريبية يرتبط بالتغيرات التي تحدث خلال فترة ما بعد العمل (فترة الإستشفاء).
وبناءا على وجهة نظر "فالكون"1988 أن الجسم لا يتعرض لحالتين هما الراحة والعمل ولكن يتعرض الجسم لثلاث حالات وهي الراحة،العمل،إعادة الإستشفاء. ( )
ولقد أشار أبوا العلاء عبد الفتاح أن فترة ما بعد التدريب أي فترة الاستشفاء تعتبر فترة لا تقل أهمية عن فترة التدريب أو العمل نفسه ولا يقصد بهذه الفترة الإقتصار على فترة ما لعد الجرعة التدريبية ولمن هذه الفترة تشمل الفترات التي بين الجرعات التدريبية وبين دورات العمل الأسبوعية القصيرة والمتوسطة عدة أسابيع والطويلة خلال المواسم التدريبية.( )
ويذكر "على بيك 1994" بأن تقنين فترات الراحة الإيجابية بصفة عامة وشدة مثير من أهم العوامل المثرثرة من الناحية الوظيفية للأجهزة الحيوية للرياضيين. ( )
يذكر (أمر الله أحمد البساطي 1998) يجب على المتدرب مراعاة أن تكون التمرينات مناسبة من حيث زمن أداؤها والشدة المستخدمة وعدد مرات التكرار وفترات الراحة البينية وطبيعتها بما يتناسب والأسس الفزيولوجلة( ) ومن هنا جاءت أهمية البحث في وضع فترات راحة بين التكرارات والمجاميع والوحدات التدريبية لمعرفة أثرها في تحسين الاستشفاء لدى مصارعي الجيد والمساهمة في عملية تطوير عملية التدريب
أصبحت عمليتا التدريب الرياضي والفسلجية وجهات لعملية واحدة نظرا لارتباط الفسلجة بالتدريب الرياضي وكونها المفتاح الذي يساعد على الوصول بأهداف عملية التدريب نحو الأفضل وحتى نتمكن من الوصول إلى المستويات العالمية في هذه الرياضة "الجيدو" وبعد تأكد علماء وخبراء التدريب أن فترة الاستشفاء لا تقل أهمية عن فترة التدريب وقد أكد (هاشم عدنان الكيلاني) "أن العمليات التي تحدث في أثناء وقت الراحة من التمرين مهمة مثل أهميتها في أداء التمرين نفسه.
لأن عدم اكتمال الاستشفاء بين جرعات التدريب يؤدي إلى انهيار الإنجاب الرياضي" ( ) وهذا شبه منعدم في التدريبات التي يقوم بها بعض المدربون على فرقهم وأشار الباحث إلى هذا نتيجة المقابلات الشخصية التي قام بها مع المدربين والملاحظات والزيارات الميدانية الأندية إذ أن الاعتقاد السائد سابق بأن عملية التدريب تتطور بزيادة حجم وشدة التدريب دون العناية لعمليات الاستشفاء والتي تشكل عاملا مهما في تطوير قدرات الاعب البدنية والوظيفية وتساعد على سرعة إسقادته بقدرته على تكرار الجهد البدني.
فضلا عن قلة الدراسات الحديثة التي تعمل على برمجة وتوظيف الإستشفاء بعد الجهد البدني (فترات الراحة) بشكل علمي مدروس ومجرب وصحيح معتمدا على الأسس والنواحي العلمية ولذلك كانت هذه الأسباب والمشكلات الرئيسية هي التي حفزت الباحث لوضع فترات راحة إيجابية بشمل علمي صحيح على وفق أحداث نظريات فترة التدريب الرياضي الحديث مساهمة في الارتقاء بنواحي الأداء البدني وانعكاس ذلك على الأداء المهاري والخططي مما يودي إلى الارتقاء مستوى رياضي نحو الأفضل.
وأن عدم اكتمال الاستشفاء بين جرعات التدريب والمنافسات يؤدي إلى انهيار الإنجاز الرياضي وعدم الفهم والنضج الكافيين لأغلب المدربون بأهمية الاستشفاء وأنواعه وارتباطه بحجم وشدة الجهد المبذول لمصارعي الجيد |
Statut | Vérifié |