| Etablissement | Université d'Alger 3 - Brahim Soltane Chaibout |
| Affiliation | Département des Sciences de l'information et Communication |
| Auteur | BENAZIZ, Nabil |
| Directeur de thèse | حسين سنطوح (Docteur) |
| Filière | Sciences Politiques et Relations Internationales |
| Diplôme | Magister |
| Titre | التعاون الجزائري الأمريكي في مكافحة الإرهاب |
| Mots clés | الجزائر: من الإرهاب إلى المصالحة الوطنية، التعاون الأمني،العلاقات الجزائرية الأمريكية، مكافحة الإرهاب، الحرب على الإرهاب، الإرهاب الدولي، أحداث سبتمتر و تداعياتهاالدولية. |
| Résumé | تعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام ألفين و واحد معلما تاريخيا يؤرخ لمرحلة جديدة في العلاقات الدولية، و ذلك في شق التعاون و التنافر بين الدول.
و كان أهم بادرة قامت بها الدولة المتضررة مباشرة من الأحداث و هي الولايات المتحدة الأمريكية أن قامت بإعلان حرب دولية على الإرهاب و استنفرت من أجل ذلك قواها المادية و المعنوية و ذلك لتوسيع رقعة الحرب من أجل مكافحة الظاهرة مركزة على مبدأ التعاون خاصة مع الدول التي لها سابق تجربة ميدانية.
بالنسبة لواشنطن لا يوجد أفضل من الجزائر للإحتكاك بها و الإستفادة من تجربتها في مكافحة الإرهاب، على اعتبار الجزائر انتقلت من المأساة الوطنية إلى مرحلة السلم و المصالحة الوطنية، و هو نجاح يثمن للجزائر و يضمن لها دورا رائدا في التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن الجزائر تعتبر قطبا هاما في الحيز الجغرافي العربي و الإسلامي و الذي تعتبره واشنطن بؤرة الإرهاب و مصدره.
و من هذا ندرك أن التعاون بين بلدين الأول بإمكانيات متطورة و كبيرة و آخر بخبرة في مكافحة الظاهرة أكبر، سيعطي دفعة جديدة و نقلة نوعية، و ذلك ببروز جوانب تنظيمية في مكافحة الظاهرة لم تكن من قبل.
و لكن و في خضم الدراسة لابد أن نشير إلى إدراج الولايات المتحدة الأمريكية للجزائر ضمن الدول التي تشكل مصدر خطر، و كان أكبر إجراء إخضاع الجزائريين إلى تفتيش أمني من خلال أجهزة الكشف الضوئي و هو المر الذي يشكل تهديدا للتعاون، و كذلك يمكن لفرضية الأطماع الأمريكية أن تتأكد و بالخصوص مع تطور الأوضاع في الساحل الإفريقي.
|
| Statut | Vérifié |