Portail national de signalement des thèses
Recherche en cours
EtablissementUniversité d'Alger 3 - Brahim Soltane Chaibout
AffiliationDépartement des Sciences de l'information et Communication
AuteurBELMADANI, Saad
Directeur de thèseنور الدين تواتي (Professeur)
Co-directeurنور الدين تواتي (Professeur)
FilièreScience de l’Information et Communication
DiplômeMagister
Titreمكانة اللاتصال الاستراتيجي في تنمية السياحة بالجزائر
Mots clésالاتصال الاستراتيجي، التنمية السياحية ، الاعلام السياحي ،الاتصال السياحي ،التنشيط السياحي ،
Résuméتعتبر صناعة السياحة و السفر اليوم من اكبر الصناعات التي بدات تتطور وتنمو بشكل ملحوظ في بداية القرن ال 21م ، حيث تؤكد الدراسات الحديثة ان ثلاث صناعات سوف ثقود الاقتصاد لعالمي ألا وهي : * الاتصالات * تكنولوجيا المعلومات * السياحة و السفر تعتبر السياحة نشاط ذو اهمية كبيرة واثار مباشرة على التنمية في جميع الميادين ، ولها الكثير من الابعاد الاجتماعية و الثقافية و السياسية والنفسية التى تؤثر فيها وتتاثر بها .فهي تلعب دورا مهما في الاقتصاد العالمي ، ونظرا لما تحققه المبادلات السياحية من نتائج ايجابية بحيث تظهر السياحة كاول قطاع بديل عن المحروقات حسب تقديرات المنظمة العالمية للسياحة (OMT) فالجزائر ومنذ نيلها الاستقلال سنة1962م تخوض معركة شرسة وبلا هوادة ضد التخلف الاقتصادي و التبعية للخارج , ومن اجل تحقيق التنمية في شتى المجالات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الثقافية ....الامر الذي فرض عليها القيام بسياسات تنموية شاملة ، مقارنة مع ماتملكه من قدرات مادية وبشرية وتماشيا مع مميزات الاقتصاد العالمي . ان المتتبع لاتقاقيات الشراكة الجزائرية الاورومتوسطية وانظمامها لمنظمة التجارة العالمية يكاد يجزم ان الجزائر لا تستطيع في الوقت الراهن او مستقبلا ان تنافس الدول المتقدمة اة الدول الصناعية الجديدة كاتيلاند وسنغافورة ....، في مجال الانتاج السلعي ، وعليه فهي مطالبة اكثر من اى وقت مضى ان تتوجه الى قطاع حساس تحكمه الطبيعة ، هذا القطاع هو قطاع السياحة الذي يمكن ان يكون بديلا اقتصاديا مهما . ان السياحة اليوم لم تعد مجرد نشاط ترفيهي للانسان ، الذي ينحصر بين الماكل و المشرب و التنزه فقط بل اصبحت صناعة تصديرية قائمة بذاتها ، تلعب دور في عملية تنمية التنمية الاقتصادية . ويرى الخبراء الاقتصاديون ان السياحة هي الصناعة الكفيلة بدعم اقتصاديات الدول اذا ما استغلت هذه الاخيرة مقوماتها الجاذبة من اثار ومزارات سياحية و طبيعية وتاريخية وثقافية وما تطور من فنادق ومطاعم و شركات الطيران وشركات النقل وغيرها احسن استغلال عن طريق اعتماد مخططات اتصالية تهدف الى ترقية هذه المنتجات . كما تمثل السياحة الدولية في ظل العولمة احدى الرهانات الاساسية بين البلدان ذات الطابع السياحي وبين مختلف المتعامليين الاقتصاديين ،هذا مايفرض على هذه البلدان الانفتاح الاقتصادي على الاستثمار الخاص و المحلى و الاجنبى ودفع عملية الشراكة الدولية ان الجزائر بدورها معنية بهذا التغيير ،اذ يتعين عليها تحسين اداء المتعامليين الخواص و العموميين بغرض اكتساب فرص تجارية ضمن الاسواق العالمية وزيادة الايرادات الوطنية خارج قطاع المحروقات ، خاصة بعد التوقيع على عقد الشراكة الاورو متوسطية وانضمامها للمنظمة العالمية للتجارة . وبالرغم من هذه الاهمية المتزايدة للقطاع السياحي في العديد من الدول ،الا اننا نجده في الجزائر لم يرقي بعد الى المستوى الذي يكفل بلوغ الاهداف المرجوة منه ، وبقيت انجازاته جد محدودة اذا ما قورنت بالبلدان المجاورة ، بالرغم من امتلاك الجزائر لمناطق خلابة وشريط ساحلي يمتد على مسافة 1200كلم وتنوع المناخ الذى يجعل من السياحة في الجزائر تستمر على مدار السنة . وكذلك الصحراء التى صنفت من اجمل صحاري العالم ،بالاضافة الى تعدد التقاليد وتنوع الاثار ، كل هذا يع مخزون سياحي يمتد عبر ربوع الوطن فكم هي هي كثيرة تلك المعالم الاثرية و متنوعة كحضيرة الطاسيلي و الهقار وقلعة بني حماد واثار جميلة وشرشال و القصبة , ضف الى ذلك الفنون و العادات المتنوعة من خلال الصناعات التقليدية و الحمامات المعدنية المنتشرة شرقا وغربا شمالا وجنوبا ، الى غير ذلك من المناطق التى تحتاج فقط الى القليل من العناية لتصبح بذلك الجزائر قطبا سياحيا عالميا . ومن اجل استغلال هذا القطاع استغلالا حقيقيا وضعت الحكومة برامج للتنمية المستديمة و الترقية السياحية في أفاق 2013م ، بغرض النهوض بالقطاع السياحي وجعل الجزائر مقصدا سياحيا تنافسيا ، حيث اتخذت مجموعة من الاجراءات الادارية و القانونية وسخرت العديد من الوسائل من اجل تحقيق وتنفيذ مخطط التنمية و الترقية السياحية ، على المستويين الدولى و المحلى . وبغرض تنمية الاستثمار وترقية صورة الجزائر سياحيا ، وادخال منتجاتها السياحية الى الاسواق السياحية .وضمان حضور فعلي في مستوى البلدان التى يفد منها السياح ، وجب على المؤسسسات الوصية لترقية السياحة وتنميتها انتهاج وتبني استراتجيات اتصالية محكمة معتمدة على مجموعة من التقنيات اهمها الاشهار ،البيع الشخصي ، ترقية المبيعات ، التويق المباشر ، العلاقات العامة وذلك من خلال جميع الوسائل الاتصالية . فالاتصال السياحي يعتبر اداة وصناعة اخرى اساسية ، ولهذا تهدف كل من الدول السياحية الى تنمية وتطوير حظوظها في الاندماج في سوق السياحة الدولية عن طريق تبنى سياسات اتصالية جادة للتعريف بقدراتها وجودة منجاتها و تنوع خدماتها المقدمة ، اما بالنسبة للجزائر و بالرغم من الاعديد من الاجراءات التى قامت بها الا انها ال تزال تعرف عجزا واضحا بالمقارنة مع ما توصلت اليه الدول المجاورة في مجال استغلال التطور الاتصالي الهاءل في مجال السياحة خاصة اذا ماعلمنا جلب السياح لا يمكن ان يكون الا بتوفير الحد الادنى من شروط الاعلام كا كيفية الحصول على التاشيرة و الحجز و الاستقبال و النقل و الايواء و التنشيط و التعريف بالمناطق السياحية و المطاعم و الفنادق ، وتنمية وعي الجما هير المحلية بمواقع الاثار و بالسياحة و منتوجاتها عامة في حين ان المنتوج الجزائري لم يتم في الاصل التعريف به وهو اكبر عائق أخر لدخولها و مواكبتها مجتمع الاتصال الجديد الذي يعيشه العالم حاليا و الذي اساسه قوة المعلومة و المعرفة .
StatutVérifié
format unimarc