| Etablissement | Université d'Alger 3 - Brahim Soltane Chaibout |
| Affiliation | Département des Sciences de l'information et Communication |
| Auteur | KASMI, Rabah |
| Directeur de thèse | Ahmad adimi (Maitre de conférence) |
| Filière | Science de l’Information et Communication |
| Diplôme | Doctorat |
| Titre | الإستراتيجية الاتصالية للجماعات الصوفية في إطار التوجه الدولي لمكافحة التطرف |
| Mots clés | الاستراتيجية الاتصالية للفكر الصوفي ،الجماعات الصوفية، التصوف، الفكر المتطرف، العالم الاسلامي، الغرب، مكافحة التطرف، التوجه الدولي الجديد، التصوف بديل للتطرف، الفكر المتشدد، الفكر المعتدل |
| Résumé | تميزت الساحة السياسية الدولية منذ سبتمبر 2001م بظهور توجه سياسي جديد جعل أنظار الساسة العالميين تتجه نحو التصوف في اطار السياسة الدولية الجديدة القاضية بتفعيل الفكر الصوفي وطرحه كبديل للفكر المتطرف، ويستند هذا الإجراء الدولي الجديد إلى عدة دراسات ميدانية أجريت على الجماعات الصوفية والجانب الاتصالي في عالم التصوف، بينت أن الفكر الصوفي بما يتميز به من مرونة وانفتاح، بالإضافة إلى تميزه بالوسطية التي من أهم سماتها الاعتراف بالآخر والاعتدال، والتفاعل المستمر والحوار المفتوح مع الحضارات والثقافات والديانات المختلفة...، كل هذه الصفات جعلت الغرب يرى في التصوف: البديل الأمثل للفكر المتشدد والمتطرف الذي ينبني على الصراع الحضاري الطويل بين العالمين الإسلامي والغربي، والذي يرى في الآخر عدوا ونقيضا لابد من القضاء عليه.
هذا الموقف الأخير للغرب من التصوف يوضح لنا وجود رهانات دولية على الفكر الصوفي الذي تنتجه الجماعات الصوفية واعتباره أنجع قناة إتصالية يمكن أن تصل بين العالمين الغربي والإسلامي، وهو ما يسهل تسريب القيم الغربية وعلى رأسها العلمانية، الداعية إلى فصل الدين عن السياسة، مما يسمح باختفاء التيار السلفي المتطرف ـ المنسوب إلى الدين الإسلامي ـ من الساحة السياسية، وانحصاره في الأوساط الاجتماعية التي تتكفل الصوفية باحتوائها، وبالتالي غلبة التيار الوسطي المعتدل على التيار المتشدد والمتطرف.
كما أن اكتساب الصوفية كحليفة يساعد الغرب على القضاء على أي شكل من أشكال المقاومة التي يمكن أن تتصدى له في محاولته تحويل العالم الإسلامي إلى مادة إستعمالية، وإخضاعه من أجل تنفيذ مخططاته، وهكذا يتبين لنا أن حجم الرهان على الإستراتيجية الاتصالية للجماعات الصوفية لخدمة المصالح الغربية كبير، وتهدف دراستنا إلى الإجابة عن مدى نجاح البرامج والمخططات الدولية لمكافحة التطرف بواسطة التصوف، والتي تمثلها المساعي الغربية لتفعيل المكون الصوفي سياسيا وطرحه كبديل للتيار المتطرف على الساحة الدولية. |
| Statut | Vérifié |