Portail national de signalement des thèses
Recherche en cours
EtablissementUniversité d'Alger 3 - Brahim Soltane Chaibout
AffiliationDépartement d'éducation physique et Sportive
Auteurقوجيل, يمينة
Directeur de thèseبن عكي محند اكلي (Professeur)
FilièreEducation physique et Sportive
DiplômeDoctorat
Titreالتنشئة الاجتماعية من خلال نشاط اللعب الأطفال ما قبل المدرسة في الجزائر -درسة وصفية تتمحور حول الجانب النفسي و الاجتماعي,
Mots clésالتنشئة الاجتماعية، اللعب
Résumé"التنشئة الاجتماعية تمتد في عمليات تعلم في مراحل حياة الفرد المختلفة إلا أن مرحلة الطفولة تعد أكثر مراحل حساسية و تأثر بها . بحيث أن التربية تعني إيقاظ قوى الطفل و استعداداته الكامنة في نفسه وترقيتها شيئا فشيئا حتى تبلغ أقصى ما يمكن أن يصل إليه متزنا و ذلك لا يتحقق إلا بالنشاط الذاتي للطفل و بالعمل المنتظم فالتربية تحوط الطفل بالمؤثرات التي تثير قواه و ستدعي فيها ذلك النشاط. وإذا كان الكثير من النشاط الطفل الشخصي يتجلى في صورة لعب وتجريب وترويح ومسرح، فإن ألعابه و أعماله المتنوعة تكشف عن طاقته التلقائية واهتمامه، وهذه تؤثر وتتأثر بحالته الصحية والمزاجية. ولطفل مرحلة ما قبل المدرسة مطالب جدية مقارنة بمطالب نمو الرضيع ، وهي في نفس الوقت مغايرة لنمو مطالب مرحلة المدرسة الابتدائية ، فهو بحاجة إلى حرية و التعلم عن طريق اللعب والنشاط ، فاللعب وسيلة فذة للتنمية الشاملة لطفل الروضة و ليست الدروس التي تلقى على غرار ما يحدث في المدرسة. فالمجتمع يحيط بالطفل منذ ولادته ،بل إنه قبل الولادة ذاتها يكون في انتظاره يتلقه بالحب و الرعاية ، إلا أنه لا يلبث أن يضع له القواعد و التنبيهات التي تؤدي به إلى التوافق الاجتماعي . و لا تكاد مدارك الطفل تعي ما يلقى إليها من توجيهات و إرشادات أو يكاد عقله يربط السلوك و الجزاء المقترن به من عقاب أو ثواب حتى يعمل المجتمع على تلقينه عادات السلوك و الاكتساب التي ستكون طبيعة الثانية أي طبيعة الاجتماعية التي تكمل الطبيعة الفردية (الجسمية و النفسية). وهناك اتفاق بين المهتمين بالتربية و علم النفس و التربية البدنية على ان اللعب وسيلة تربوية هامة و كمدخل لتحقيق النمو المتكامل للطفل. نحن في دراستنا هذه المتواضعة نحاول أن نبرز قيمة نشاط اللعب و علاقة بتنشئة الاجتماعية ، خاصة إذا كان هذا اللعب موجها تحت إشراف وإرشاد مربين هيئوا خصيصا لهذه العملية التربوية المهمة في مؤسسات أعدت خصيصا لاستقبال أطفال ما قبل المدرسة، ليتم إعدادهم إعدادا سليما للدخول إلى المدرسة الابتدائية، وتتمثل هذه المراكز في دور الحضانة ومدارس رياض الأطفال، وهذا هو موضوع بحثنا بحيث أن هذه المؤسسات تعمل على غرس البذور الأولى لشخصية الطفل لما سيكون عليه في المستقبل، وهذا عن طريق النشاطات التربوية المختلفة التي تكون تحت إشراف المربيين، خاصة نشاطات اللعب والألعاب التربوية التي ترمي إلى إكساب الطفل معارف ومفاهيم ومبادئ أولية تعمل على تهيئته للدخول المدرسي، والتي تؤثر بطريقة مباشرة على تحصيله الدراسي في شتى المعارف. ومحاولة منا لمعرفة إلى أي مدى يحقق الطفل توافقا نفسيا واجتماعيا بحكم ما يفرضه عليه الواقع الجديد من التعايش معه، وفهمه والتعامل في أعلى درجات التسوية الذهنية المتناغمة في الذات مع العالم الخارجي, ويشير( د.عباس محمود عوض ) أن الشخص حسن التوافق هو الذي يستطيع أن يقابل العقبات والصراعات بطريقة بناءة، تحقق له إشباع حاجاته ولا تعيق قدراته على الإبداع.( ) والموضوع الذي بحثنا فيه يتعلق بالتنشئة الاجتماعية من خلال نشاط اللعب التربوي في مرحلة ماقبل المدرسة في الجزائر دراسة وصفية متمحورة حول البعد النفسي و الاجتماعي , وركزنا في هذا البحث على فئتين من الأطفال فئة التحقت بالروضة ومارست اللعب التربوي وفئة لم تلتحق بالروضة ودخلت المدرسة الابتدائية مباشرة, وسنحاول دراسة هاتين الفئتين من حيث إمكانية توافقهم نفسيا واجتماعيا، أي مدى الفرق الموجود في هذه التوافق بين من التحقوا بالروضة والذين لم يلتحقوا. ولذلك أخذنا عينة لتوضيح الأثر الذي يتركه اللعب على التوافق النفسي والاجتماعي في الروضة، وهذه نظرا لما تحتويه من وسائل وبرامج ونشاطات متنوعة، ومختلفة الوسائل التربوية، والنفسية والاجتماعية المركزة حول نشاط اللعب، والتي تعمل على تكوين الطفل تكوينا متكاملا، وفي إطار بحث علمي يقوم بدراسة دور التربية عن طريق اللعب في الروضة وأثره على التوافق النفسي والاجتماعي لأطفال الروضة. ولأجل توضيح ذلك قمنا بإجراء بحث ميداني بثلاث مدارس إبتدائية، وأخذنا كعينة للبحث تلاميذ السنة الأولى أساسي, وذلك لأنهم انتقلوا حديثا من الروضة إلى المدرسة, وبالتالي تسهل عملية معرفة التوافق النفسي والاجتماعي لديهم، ومعرفة تأثير اللعب في الروضة على توافقهم. "
StatutValidé
format unimarc