Portail national de signalement des thèses
Recherche en cours
EtablissementUniversité d'Alger 2 - Abou el kacem Saâdallah
AffiliationDépartement Lettres Arabes
Auteurطيبي, محمد
Directeur de thèseملاحي علي
FilièreLangue et Littérature Arabes
DiplômeDoctorat
Titreجماليات الصورة السردية عند إبراهيم الكوني
Mots clésالكوني، إبراهيم ــ الصورة السردية؛ القصص العربية؛ القصصيون العرب؛ اللغة السردية؛ التناص
Résuméيعد الأدب في حياة الشعوب والأمم قاطبة مجالا مغريا من مجالات التنافس العديدة بين المبدعين، وما يحدد العمل الأدبي الناجح، وربما الخالد، ويعطيه كيانه هو وعي الكاتب بالتقاليد الأدبية، وإلمامه بالأعمال الكبيرة التي سبقته، وعاصرته، والتي توارثها، ثم العمل من بعد ذلك على تقفي سبل أصحابها، لأن ما يتطلع إليه القارئ، وما هو حريص دوما على اقتنائه من هذه الأعمال، حري بأن يكون عملا فنيا متكاملا. على هذا القياس، وجدت وأنا اقرأ بعضا من أعمال إبراهيم الكوني، روايات ونصوصا، صورة جمالية متعددة المرجعية، متعددة الرؤية، ومتعددة الدلالات، وهو ـ مثلما بدا لي على الأقل ـ لا يطرح موضوعا إلاّ وهو مشبع بروح أسطورية ودرامية وملحمية، وقد اكتشفت في إبداعه الروائي ثقافة موسوعيّة، فهو الروائيّ الهاضم للثقافة الإغريقية، وهو الروائي المشبع بالموروث العربيّ والإفريقي، وهو المبدع الذي يمتلك مخيلة واسعة معبأة بطاقة لغوية هائلة، وقدرات جمالية متميزة، وإمكانات أسلوبية مغايرة للمألوف الروائي العربي، إلى درجة تمتله نموذجا روائيا عربيا عالميا على مستوى رفيع. ثمة ـ لا شك ـ كثير من الروائيين العرب المعاصرين الذين تجاوزت شهرتهم حدود أوطانهم إلى أوطان عربية أخرى مجاورة أو غير مجاورة، لكن الملاحظ ـ في المقابل ـ أن إبراهيم الكوني قد استطاع فرض نفسه بين الكبار، وفي ظرف زمنيّ وجيز، لأن ما تزخر به أعماله يكشف عن رؤية روائيٍ مثقف، غزير الثقافة، استطاع أن يستوعب من إرث التجربة الإنسانية، والتراث المحلي، ويمثلهما بما ليس من اليسر أن يستوعبهما ويتمثلهما روائي آخر سواه، وبذلك، استطاع أن يؤسس منجزه الإبداعي، ويحقق العالمية بترجمة أعماله إلى جل اللغات الحيّة، فيحتفي به النقد الغربي احتفاء كبيرا. لمعرفة هذا السر؛ وقصد التمكن من بلوغ ما يمكن بلوغه من مقاصد هذا البحث، والكشف عن شيء مما لهذا الروائي من أسرار أسلوبية متميزة، أهلته لتبوء هذه المكانة، وبحكم طبيعة موضوع هذا العمل وما يصبو إليه كذلك، فقد تم في هذه الدراسة اعتماد المنهج الأسلوبي، الذي يرمي في أساسه إلى الاطلاع على آليات الكاتب في الـتعبير، والتركيز على طرائق استعمال المادة اللغوية تحديدا، والنظر عميقا في كيفية انتقاء ما ينبغِي انتقاؤه من عناصر هذه المادّة، على اعتبار أنّ اللغة في الخطاب هي أساس المعنى، وهي أكثر أنظمة التعبير تعقيدا، تكمن ميزتها في أنها تشمل دلالة العلامات المفردة، ودلالات الخطاب في وقت واحد، كل ذلك لأجل إبراز ما تضمره اللغة الشعرية عادة من المشاعر والانفعالات، والتوصل من بعد ذلك إلى أقصى درجات التأثير على القارئ، ما يعني حينئذ، وفي كنف هذا المنهج، أنه لا مناصّ من إمعان النظر في الأصوات، والصيغ، والكلمات، والتراكيب، وكل ما من شأنه أن يتولد ـ نتيجة لذلك ـ من دلالات مختلفة، استنادا إلى بنية النص ومكوناته، وتحليل تلك المكونات بطريقة دقيقة واعية، واستقرائها إلى أبعد ما يمكن، وهو ما يؤدّي في النهاية إلى التزود بمعايير موضوعية لا تعتمد على الذوق، الذي يختلف ـ دون شك ـ من شخص إلى شخص آخر.
Date de soutenance2013
Coteد2 813.009طيب
Pagination346 ص.
Format30 سم
Notesبيبليوغرافيا.-فهارس
StatutSoutenue
format unimarc